الإيجارات في إسطنبول

سجلت تركيا أعلى زيادة سنوية في الإيجارات بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

أظهرت بيانات وزارة العدل التركية نجاحاً لنظام الوساطة الإلزامية في حل النزاعات بين الملاك والمستأجرين.

شهدت المدينتان الرئيسيتان في تركيا، إسطنبول وأنقرة، ارتفاعاً قياسياً في تكاليف المعيشة بالنسبة للعمال الأجانب، مما يضعهما في مصاف المدن العالمية الأغلى.

كشفت وكالة تخطيط إسطنبول عن وجود فجوة كبيرة في أسعار الإيجارات بين مناطق المدينة المختلفة.

وتساءلت أركان خلال مقابلة مع رئيس تحرير صحيفة "حرييت": "هل ستكون إسطنبول أغلى من مانهاتن؟.. لم نتمكن من العثور على منزل في إسطنبول، فهو مكلف للغاية".

صرح وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، الثلاثاء، بأن الإيجارات بدأت في التراجع، خاصة في المدن الكبرى، مشيراً إلى أن معروض الإسكان سيزداد أكثر في العام المقبل.

تشهد المدن التركية ارتفاعاً كبيراً في قيمة إيجار العقارات مقارنة بالعام الماضي، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف بين أصحاب ومالكي العقارات والمستأجرين

كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة حرييت ديلي التركية، ارتفاع أسعار إيجارات المنازل في إسطنبول، بشكل جنوني، في ظل ارتفاع التضخم والخطط الحكومية التي تسعى لمعالجة أزمة الإيجارات المرتفعة.

يطبق قانون "الوساطة" الجديد بدءاً من 1 أيلول المقبل، والذي يهدف إلى حماية حقوق المستأجرين وأصحاب العقارات، عبر إنشاء مكتب يساعد في حل الخلافات بين الأطراف المتعلقة بالإيجار خلال ثلاثة أسابيع، مع إمكانية تمديدها إلى أسبوع رابع ليصبح شهراً كحد أقصى.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزمه فرض ضرائب عالية على المنازل الفارغة، وذلك في سعي الحكومة لمواجهة استمرار أزمة ارتفاع الإيجارات في تركيا، وخاصة في المدن الكبرى.