تواجه الحمضيات في سوريا تحديات متكررة كل عام، تبدأ من صعوبة التسويق وتدني الأسعار وصولاً إلى أعباء الإنتاج المتزايدة، مما يضع المزارعين في مواجهة معضلة مستمرة
شهد إنتاج الحمضيات في سوريا تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الـ14 الماضية، إذ انخفض من 1.25 مليون طن إلى 250 ألف طن، وسط عقبات متزايدة تهدد هذا القطاع الحيوي.
فرضت قيود "المصرف المركزي" على تمويل مستلزمات الإنتاج عقبات كبيرة تهدد مستقبل المحاصيل التصديرية في سوريا، حيث يعاني المزارعون من صعوبة تأمين المواد الأساسية
يتكرر الحديث عن أزمة تسويق الحمضيات في كل موسم بين المعنيين في حكومة النظام السوري، وسط مطالبات بفتح باب التصدير إلى خارج البلاد بحجة سوء تسويقها في الداخل.
أعلنت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري أن الإنتاج الإجمالي لمحصول الحمضيات لهذا الموسم بلغ 688,614 طناً، مسجلاً تراجعاً واضحاً مقارنة بالعام الماضي.
يزداد إقبال المزارعين في منطقة الساحل السوري على زراعة بعض أنواع الفواكه الاستوائية رغم ارتفاع أسعار بيعها عكس الحمضيات التي كانت تزرع سابقاً وتحقق أرباحاً جيدة.