ذكرت وسائل إعلامية، أن العديد من المزارعين في الساحل السوري اتجهوا خلال السنوات الماضية إلى قلع أشجار الحمضيات والاستعاضة عنها بأشجار فواكه استوائية بسبب تراجع أسعار الحمضيات في سوريا.
فرضت الخسائر المتلاحقة التي تعاني منها الزراعات التقليدية في الساحل السوري (الحمضيات والدخان) توجه المزارعين، خلال الفترة الأخيرة، للبحث عن أصناف جديدة لزراعتها، تكون أكثر جدوى اقتصادية وفائدة على الصعيد المادي..
بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في الأردن لارتفاع تكاليف المعيشة وقلة المساعدات الإنسانية فإن مشاريع الزراعة المائية ما تزال وميض أمل يتمسكون بها، حيث تدر عليهم ما يسد رمقهم ويجعلهم بالحد الأدنى بمنأى عن الحاجة.
استنفرت حكومة النظام السوري جهودها خلال الأيام الأخيرة في صحوة متأخرة لإنقاذ موسم الحمضيات في الساحل السوري من الخسائر المتراكمة التي ألمت به بعد وجود فائض كبير في الإنتاج وصعوبة تسويق المحصول وضعف الأسعار.