قد يعتقد المشاهد لصور محصول الحمضيات القادمة من الساحل السوري بأن موجات الصقيع والبرد، أو الأمراض مسؤولة عن هذه المأساة، لكن الحقيقة تخالف ذلك، المحصول وافر ولكن المزارعين قرروا عدم جنيه، أو تقديمه كعلف للمواشي!
ينتظر فلاحو محافظة اللاذقية موسم الحمضيات في كل عام لإنتاجه ومردوده الكبير، ولكن هذا العام بات الخاسر الوحيد هو الفلاح، بسبب قلة مياه الري وارتفاع أجور النقل وتحكم التجار بالأسعار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السماد.