قتل وجرح عدد مِن عناصر مِن ميليشيات تابعة لـ قوات الأسد، مساء أمس الإثنين، إثر تفجير قرب فرع "المخابرات الجوية" وشعبة التجنيد في بلدة خان أرنبة شمال شرقي القنيطرة.
وقال مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين فجّروا بعبوات ناسفة مقراً لـ ميليشيا "الدفاع الوطني" التابع لـ قوات النظام والواقع خلف مبنى المخابرات الجوية وشعبة التجنيد قرب الصالة الرياضية في خان أرنبة، ما أسفر عن مقتل اثنين مِن حرس المقر وإصابةِ آخرين.
وذكرت المصادر أنّ القتيلين هما "حسين الخالد، محمد السيد" مِن أبناء بلدة خان أرنبة.
تجارة المخدّرات
رجّحت المصادر أنّ التفجير مرتبط بخلافات سابقة مرتبطة بتجارة "المخدّرات" بين مجموعة "السيد" في ميليشيا "الدفاع الوطني" ومجموعة "الخبّي" (المنحدر مِن الجولان المحتل) التي تعمل لـ صالح ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وسبق أن اندلعت اشتباكات بين المجموعتين، شهر أيلول الماضي، أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين، إثر خلاف على تجارة المخدرات التي يعمل بها "الخبّي" بالاشتراك مع "حزب الله" اللبناني وغيره مِن الميليشيات التي تدعمها إيران في الجنوب السوري.
اقرأ أيضاً.. اشتباك بين ميليشيا "حزب الله" و"الدفاع الوطني" في القنيطرة
اقرأ أيضاً.. إيران تنشر عناصر مِن لواء "فاطميون" في الجنوب السوري
كذلك في أواخر شهر أيلول الماضي، قتل عنصران مِن قوات الأسد وأصيب ضابط برتبة عميد في "الأمن العسكري" بالقنيطرة، وذلك برصاص مجهولين قرب بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي.
اقرأ أيضاً.. قرب كناكر.. قتيلان وإصابة عميد من "الأمن العسكري" في القنيطرة
وسبق أن تعرّض القيادي في ميليشيا نظام الأسد (حسن محمد الهزاع) لـ محاولة اغتيال في بلدة "ممتنة" بريف القنيطرة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وكان "هزّاع" يعمل على ملاحقة واعتقال الشبّان الذين لم يخضعوا لـ"التسوية" مع قوات النظام وتسليمهم إلى فرع الأمن العسكري.