icon
التغطية الحية

815 طالباً.. جامعة حلب تنجز منحة اللواء محمد فارس بقيمة 100 ألف دولار

2024.08.14 | 19:00 دمشق

حفل تخرج إحدى دفعات جامعة حلب - تلفزيون سوريا
حفل تخرج إحدى دفعات جامعة حلب - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • منحة "اللواء محمد فارس" استفاد منها 815 طالباً وطالبة في جامعة حلب.
  • قيمة المنحة: بلغت 100,450 دولار أميركي، واستفاد منها أيضاً 77 طالباً من طلاب الدراسات العليا.
  • المعايير الرئيسية: الحاجة المادية، التفوق الدراسي، المسؤولية المجتمعية، التخصصات المطلوبة، وأولوية للمعلمين وأبنائهم.
  • المنحة جاءت بالتعاون مع "رحمة بلا حدود" لدعم التعليم في المناطق المحررة.
  •  "تعليم بلا حدود" تؤكد التزامها بدعم الطلاب الطموحين والمساهمة في بناء المجتمع.

أعلنت مؤسسة “تعليم بلا حدود – مداد” عن اكتمال الدفعات المالية لمنحة أطلقت عليها اسم “اللواء محمد فارس” والتي استفاد منها 815 طالباً وطالبة من مختلف الاختصاصات في جامعة حلب شمال غربي سوريا. وبلغت قيمة المنحة الإجمالية 100,450 دولار أميركي، واستفاد منها أيضاً 77 طالباً من طلاب الدراسات العليا.

وأشارت المنظمة إلى أن المنحة جاءت بالتعاون مع مؤسسة "رحمة بلا حدود  Mercy Without Limits". وبحسب المؤسسة، تم اختيار الطلاب المستحقين من بين أكثر من أربعة آلاف متقدم وفقاً لمجموعة من المعايير، أبرزها:

1. الحاجة المادية: حيث أُعطيت أولوية لذوي الحالات الخاصة مثل غياب المعيل، وجود أكثر من فرد جامعي في الأسرة، انخفاض دخل الأسرة، حالات التهجير، سكان المخيمات، ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبناء الشهداء والمعتقلين.

2. التفوق الدراسي: اختير أصحاب المعدلات العالية والطموحين والمتميزين علمياً.

3. المسؤولية المجتمعية: حيث تم منح الأولوية لأصحاب المبادرات التطوعية والأنشطة المجتمعية النافعة.

4. التخصصات المطلوبة: تم التركيز على التخصصات التي يحتاجها المجتمع مثل الزراعة والعلوم.

5. المعلمون وأبناؤهم: تقديراً لجهود المعلمين الكبيرة، أُعطيت أولوية لهم ولأبنائهم.

وأكدت مؤسسة “تعليم بلا حدود – مداد” على التزامها بدعم التعليم في المناطق المحررة وتقديم الفرص للطلاب الطموحين لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمساهمة في بناء مجتمعهم.

مؤسسة "تعليم بلا حدود"

يذكر أن "تعليم بلا حدود" مؤسسة غير ربحية، تهدف "حسب تعريفها عن نفسها" إلى توفير فرص علميَّة وتدريبيَّة متنوِّعة داخل سوريا أو في مواطن الهجرة ضمن منهجية تستثمر في البيئة الحاضنة للحصول على تأهيل أكاديمي بأفضل المستويات.

في حين تعمل "منظمة رحمة بلا حدود" على تلبية الاحتياجات الإنسانية للأيتام والأرامل واللاجئين أينما كانوا، فلها فروع عدة في سوريا وتركيا والأردن والعراق وسيراليون وغانا. بحسب ملفها التعريفي عبر موقعها الإلكتروني.

وتقوم المنظمة بتقديم الدعم والمساندة للمحتاجين في مجالات بناء القدرات والحماية والتعليم والتمكين وبرامج إعادة التأهيل والدعم النفسي وسبل العيش والمشورة الأسرية ومشاريع الأمن الغذائي.