icon
التغطية الحية

جامعة "حلب الحرة" تحدد موقفها من المصالحة مع النظام السوري

2024.07.14 | 11:53 دمشق

55
الجامعة تؤكد التزامها بمبادئ الثورة السورية وتحقيق أهدافها - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جامعة حلب في المناطق المحررة ترفض التطبيع أو المصالحة مع النظام السوري.
  • الجامعة تؤكد التزامها بمبادئ الثورة السورية وتحقيق أهدافها في الحرية والعدالة.
  • الجامعة ترفض المصالحة مع نظام الأسد والدول والميليشيات الداعمة له.
  • الجامعة تعتبر نفسها جزءاً من الشعب السوري وتسعى لتحقيق مطالبه العادلة.
  • الجامعة تلتزم بمسؤوليتها الأكاديمية والوطنية وتدعم حقوق الشعب السوري الحر.

أعربت "جامعة حلب في المناطق المحررة" شمالي سوريا عن رفضها للتطبيع أو المصالحة مع النظام السوري، كما تعهدت بالثبات على مبادئ الثورة.

وقالت الجامعة في بيان: "بعد ما يزيد على ثلاثة عشر عاماً من انطلاق الثورة السورية المباركة، وفي ظل التقلبات السياسيّة الدوليّة، والتحاق عدد من الدول بموجة التطبيع مع نظام الأسد المجرم المحتل لدمشق الفيحاء، تؤكّد جامعة حلب في المناطق المحرّرة بكوادرها التدريسية والإدارية والطلابية التزامها التام بمبادئ الثورة السورية وتحقيق أهدافها في الحرية والعدالة والكرامة".

وأضافت: "جامعة حلب في المناطق المحرّرة هي جامعة الثورة التي كانت ولا زالت جزءاً من هذا الشعب الذي يسعى لتحقيق مطالبه العادلة، ويرفض المصالحة مع نظام الأسد الإرهابي والدول والميليشيات الداعمة له؛ انتصاراً لدماء الشهداء وآهات المعتقلين وآلام المهجرين".

وختمت: "ستبقى الجامعة ثابتة على مبادئها، ملتزمة بمسؤوليتها الأكاديمية والوطنية، داعمة لحقوق الشعب السوري الحر، ساعية نحو مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".

ويوم الجمعة الماضي، خرجت مظاهرات في ريف حلب الشمالي تؤكد رفض المصالحة مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، كما طالبت القوى العسكرية بتبيان موقفها من أي تقارب مع النظام.

اعتصام في شمالي حلب

وسبق أن أطلق عدد من الناشطين والأكاديميين والمدنيين في ريف حلب الشمالي، في الأول من شهر تموز الجاري حراكاً سموه "اعتصام الكرامة" أو "انتفاضة الأول من تموز"، حمل جملة من المطالب المتعلقة بواقع المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، من مقدمتها رفض التطبيع مع النظام.

وبدأ الاعتصام في الأول من تموز، بالتزامن مع الاحتجاجات التي شهدتها منطقة شمال غربي سوريا بسبب الأحداث العنصرية التي وقعت في ولاية قيصري وسط تركيا ضد اللاجئين السوريين، وفي الواقع، كانت تلك الأحداث مجرد شرارة أشعلت فتيل الغضب بين السكان، انعكاساً لعدد من المشكلات المتراكمة والفشل الإداري وعدم إيجاد حلول منطقية للارتقاء بواقع المنطقة رغم المناشدات المتكررة.

وقال محمود عليطو، المهجّر من مدينة تل رفعت وأحد المشاركين في الاعتصام بمدينة اعزاز، إنّ فكرة الاعتصام جاءت بعد ردة فعل السوريين في شمال غربي البلاد على أحداث العنصرية ضد السوريين في ولاية قيصري التركية.

وأضاف عليطو في حديث مع موقع تلفزيون سوريا: "ما يحصل في الشمال السوري من فساد ومحسوبيات وسرقة للثورة وفتح للمعابر مع مناطق سيطرة النظام، أدى إلى ضغط شديد على الشارع الثوري، أسفر عنه هذا الانفجار، ولذلك قررنا نحن مجموعة كبيرة من الناشطين إقامة هذا الاعتصام ورفعنا مجموعة من المطالب".