icon
التغطية الحية

55 ألف طالب يتقدمون لامتحانات "الشهادتين" لدى الحكومة المؤقتة شمالي سوريا

2024.06.24 | 10:24 دمشق

آخر تحديث: 24.06.2024 | 10:24 دمشق

666
صورة أرشيفية - (الحكومة المؤقتة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عن تقدم أكثر من 55 ألف طالب وطالبة لامتحانات الشهادتين "الأساسي والثانوي" في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا.

وأفادت الحكومة المؤقتة بأن العدد الكلي للمتقدمين يبلغ 55730 طالباً وطالبة، بينهم 24626 من الذكور، و31104 من الإناث، يتوزعون على 296 مركزاً امتحانياً.

ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات التعليم الأساسي 31134 طالباً، والثانوي العلمي 15461 طالباً، والثانوي الأدبي 7859 طالباً، والتعليم الأساسي الشرعي 744 طالباً، والثانوي الشرعي 165 طالباً، والثانوي المهني 267 طالباً.

6

وانطلقت اليوم الإثنين امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) برعاية الحكومة السورية المؤقتة في ريفي إدلب وحلب، بعد يوم من انطلاقها برعاية المجالس المحلية في شمال وشرقي حلب.

من جهتها، ذكرت "مديرية التربية والتعليم في إدلب"، أن عدد طلاب الشهادتين (الأساسي والثانوي) في تربية إدلب، يبلغ 21162 من الذكور، و26758 من الإناث.

66

انطلاق الامتحانات برعاية المجالس المحلية

ويوم أمس، انطلقت امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) التي تنظّمها المجالس المحلية، في مدن وبلدات شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن الامتحانات بدأت برعاية مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية، وذلك في مدن وبلدات ريف حلب (عفرين - اعزاز - مارع - الباب - جرابلس - الراعي - صوران...).

ووفق منشورات منفصلة نشرتها بعض المجالس المحلية، فقد بلغ عدد المتقدمين للامتحانات في مدينة الباب 1080 طالباً وطالبة، وفي مدينة اعزاز 2059 طالباً وطالبة، وفي مدينة عفرين 2835 طالباً وطالبة.

شهادتان وتضارب في التوقيت

وفي كل عام، يطرح مدرسون وطلاب ملاحظات تخص امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) في منطقة ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، كان من أبرزها ما يتعلق بتزامن تاريخ وتوقيت بعض الامتحانات التي تجريها المكاتب التعليمية التابعة للمجالس المحلية بإشراف تركي، مع امتحانات منفصلة تجريها الحكومة السورية المؤقتة، وهذا ما يشكّل معضلة بالنسبة للطلاب الذين يتقدمون للامتحان في كلا الجهتين أملاً بالحصول على الشهادة.

وخلال العام الماضي، أقر وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة الدكتور جهاد حجازي، بوجود تضارب في امتحانات الشهادة الثانوية، قائلاً: "بالنسبة لتضارب الامتحانات، الأصل في الأمر أن يتقدم الطالب لامتحان واحد وليس امتحانين، لكن الطلاب أرادوا تقديم امتحانين من باب الاحتياط، وتوافق التوقيت لم يكن في صالحهم".

وأضاف وزير التربية في حديث مع موقع تلفزيون سوريا: "كان بإمكان الطلاب إراحة أنفسهم والاكتفاء بامتحان الحكومة السورية المؤقتة، لكون شهادتها معترفاً بها وموثقة، ويسجل عليها الطلاب حتى في أوروبا".

يذكر أن نقيب فرع حلب في نقابة المعلمين السوريين الأحرار محمد حميدي، رأى في وقت سابق أن من يتحمل مسؤولية فشل إدارة العملية التعليمية والامتحانات بريف حلب، هي مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية، في حين ذكر وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة في حديث سابق مع موقع تلفزيون سوريا، أن الأخطاء تظهر كل عام في الامتحانات التي تشرف عليها المجالس المحلية، ولهذا السبب يجب أن يكون الملف التعليمي تحت إشراف الحكومة المؤقتة بحكم "خبرتها الطويلة" بهذا المجال ووجود كفاءات عالية، وفق قوله.