icon
التغطية الحية

بدء امتحانات البكالوريا برعاية المجالس المحلية شمالي حلب.. 3 تعليمات و5 ممنوعات

2024.06.23 | 12:07 دمشق

آخر تحديث: 23.06.2024 | 15:14 دمشق

55
بدء امتحانات "البكالوريا" برعاية المجالس المحلية شمالي حلب - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

انطلقت امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) التي تنظّمها المجالس المحلية، اليوم الأحد، في مدن وبلدات شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن الامتحانات بدأت برعاية مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية، وذلك في مدن وبلدات ريف حلب (عفرين - اعزاز - مارع - الباب - جرابلس - الراعي - صوران...).

ويتقدم طلاب الشهادة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي اليوم الأحد لامتحانات (الرياضيات - التربية الإسلامية - اللغة التركية).

ووفق منشورات منفصلة نشرتها بعض المجالس المحلية، فقد بلغ عدد المتقدمين للامتحانات في مدينة الباب 1080 طالباً وطالبة، وفي مدينة اعزاز 2059 طالباً وطالبة، وفي مدينة عفرين 2835 طالباً وطالبة، في حين لم تُشر المجالس المحلية الأخرى إلى عدد الطلاب المتقدمين حتى الآن.
 

ومن المقرر أن تستمر الامتحانات حتى يوم الخميس المقبل، حيث يتقدّم طلاب الفرع العلمي لامتحان العلوم والكيمياء، بينما يقدّم طلاب الأدبي امتحان التاريخ والجغرافيا والفلسفة.

6

وفي سياق متصل، تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية برعاية الحكومة السورية المؤقتة، في إدلب وريف حلب، يوم غد الإثنين.

تعليمات وممنوعات

وطلب المكتب التعليمي التابع للمجلس المحلي في مدينة اعزاز من الطلاب التقيد بالتعليمات الآتية:

  • اصطحاب البطاقة الشخصية وبطاقة الامتحان ووضعهما على المقعد.
  • الحضور إلى مركز الامتحان قبل بدء الامتحان بنصف ساعة على الأقل وفي اليوم الأول الحضور قبل ساعة من بدء الامتحان.
  • اصطحاب قلم رصاص وممحاة وعبوة ماء.

وبحسب المكتب التعليمي، فإنه يمنع الآتي:

  • اصطحاب الموبايل والساعات الرقمية تحت طائلة الحرمان من الدخول إلى مركز الامتحان.
  • اصطحاب الحقائب للإناث.
  • الدخول باللباس العسكري أو اصطحاب السلاح.
  • البقاء داخل البناء المدرسي بعد انتهاء الامتحان.
  • يمنع إدخال أي كتاب أو ملخص إلى مركز الامتحان.

شهادتان وتضارب في التوقيت

وفي كل عام، يطرح مدرسون وطلاب ملاحظات تخص امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) في منطقة ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، كان من أبرزها ما يتعلق بتزامن تاريخ وتوقيت بعض الامتحانات التي تجريها المكاتب التعليمية التابعة للمجالس المحلية بإشراف تركي، مع امتحانات منفصلة تجريها الحكومة السورية المؤقتة، وهذا ما يشكّل معضلة بالنسبة للطلاب الذين يتقدمون للامتحان في كلا الجهتين أملاً بالحصول على الشهادة.

وخلال العام الماضي، أقر وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة الدكتور جهاد حجازي، بوجود تضارب في امتحانات الشهادة الثانوية، قائلاً: "بالنسبة لتضارب الامتحانات، الأصل في الأمر أن يتقدم الطالب لامتحان واحد وليس امتحانين، لكن الطلاب أرادوا تقديم امتحانين من باب الاحتياط، وتوافق التوقيت لم يكن في صالحهم".

وأضاف وزير التربية في حديث مع موقع تلفزيون سوريا: "كان بإمكان الطلاب إراحة أنفسهم والاكتفاء بامتحان الحكومة السورية المؤقتة، لكون شهادتها معترفاً بها وموثقة، ويسجل عليها الطلاب حتى في أوروبا".

يذكر أن نقيب فرع حلب في نقابة المعلمين السوريين الأحرار محمد حميدي، رأى في وقت سابق أن من يتحمل مسؤولية فشل إدارة العملية التعليمية والامتحانات بريف حلب، هي مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية، في حين ذكر وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة في حديث سابق مع موقع تلفزيون سوريا، أن الأخطاء تظهر كل عام في الامتحانات التي تشرف عليها المجالس المحلية، ولهذا السبب يجب أن يكون الملف التعليمي تحت إشراف الحكومة المؤقتة بحكم "خبرتها الطويلة" بهذا المجال ووجود كفاءات عالية، وفق قوله.