أعلنت السلطات الأوكرانية، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا شرقي أوكرانيا إلى 14 قتيلا، و73 مصابا.
ونقلت صحيفة "كييف إندبندنت" المحلية عن فلانتين رزنيتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة دنبروبتروفسك، قوله إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 14، من بينهم فتى عمره 15 عاما. بحسب وكالة الأناضول.
وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية في بيان صباح اليوم أن الضربة أدت أيضا لإصابة 73 بجروح بينهم 14 طفلا. وأشارت إلى مواصلة فرق الإسعاف إنقاذ ضحايا من تحت الأنقاض.
وتعليقا على القصف الروسي، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بـ "الإرهابي". وطالب دول العالم إلى دعم أوكرانيا بالسلاح.
وأضاف أن القوات الأوكرانية دمّرت 20 صاروخا من بين 30 استهدفت بها القوات الروسية أراضي بلاده.
وبحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، فإن حريقا اندلع في مساحة 70 مترا مربعا، كما اشتعلت النيران في 15 سيارة كانت متوقفة في الجوار، إثر الضربة الصاروخية.
وأمس السبت، أعلنت سلطات دنيبروبتروفسك أن الصواريخ الروسية دمرت مدخل مبنى سكني من 9 طوابق، وأدت إلى مقتل 5 أشخاص، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة صباح اليوم.
وكالة رويترز نقلت عن القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا اليوم، أن روسيا شنت ثلاث ضربات جوية و57 ضربة صاروخية ونفذت 69 هجوما بالأسلحة الثقيلة أمس السبت. وأسقطت القوات الأوكرانية 26 صاروخا.
اقرأ أيضا: روسيا تعلن تحديث جيشها استناداً إلى تجربته في سوريا وأوكرانيا
وحذر مسؤولون من أن الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية في العاصمة كييف وأماكن أخرى، مما سيؤدي إلى تقييد إمدادات الطاقة في العاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام المقبلة.
ومع استمرار القتال البري في شرق أوكرانيا، حذت بريطانيا حذو فرنسا وبولندا بالتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا قائلة إنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية من طراز "تشالنجر2" بالإضافة إلى دعم مدفعي خلال الأسابيع المقبلة.