icon
التغطية الحية

واشنطن تدعو نظام الأسد للإفراج عن أوستن تايس وعائلته تدعو لإحياء المحادثات بشأنه

2024.08.15 | 11:00 دمشق

أوستن تايس
ضغطت الإدارة الأميركية مراراً وتكراراً على النظام السوري للإفراج عن أوستن تايس وقدمت عروضاً لإطلاق سراحه
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أكدت الولايات المتحدة أن النظام السوري مسؤول عن احتجاز الصحفي الأميركي أوستن تايس، وطالبت بالإفراج عنه والكشف عن مصير مفقودين أميركيين آخرين.
  • الإدارة الأميركية "ضغطت مراراً" على النظام السوري للإفراج عن تايس، وقدمت عروضاً لإطلاق سراحه.
  • وزارة الخارجية الأميركية أكدت أن النظام السوري يحتجز تايس، ودعت إلى التعاون لإنهاء أسره.
  • رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على أي تقدم في تأمين إطلاق سراح تايس، ووصفت القضية بأنها "حساسة جداً".
  • دعت والدة تايس إلى استغلال الظروف الدبلوماسية "شبه المثالية" لإحياء المحادثات مع النظام السوري.
  • اتهامات للإدارة الأميركية بعدم بذل جهود كافية للإفراج عن تايس.
  • دعوات لعقد اجتماعات وجهاً لوجه مع النظام السوري في سلطنة عمان حتى يتم إطلاق سراحه.

أكدت الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية النظام السوري عن احتجاز الصحفي الأميركي المختطف في سوريا، أوستن تايس، داعية النظام إلى الإفراج عنه، وكشف مصير مفقودين أميركيين آخرين.

وأصدر البيت الأبيض بياناً للرئيس الأميركي، جو بايدن، في ذكرى اختطاف تايس، قال فيه إن الإدارة الأميركية "ضغطت مراراً وتكراراً على النظام السوري للعمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى وطنه"، مضيفاً أنه "اليوم، أدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه فوراً".

وأكد البيان على أن "حرية الصحافة أمر ضروري، ويلعب الصحفيون، مثل أوستن، دوراً حاسماً في إعلام الجمهور ومحاسبة أصحاب السلطة"، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية "تقف متضامنة مع أوستن وعائلته وجميع الأميركيين المحتجزين ظلماً والمحتجزين كرهائن في الخارج".

وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس الأميركي "سيستمر في بذل كل ما في وسعه للدفاع عن إطلاق سراح أوستن تايس، ودعم أحبائه، حتى يعود إلى وطنه بسلام".

الخارجية الأميركية: النظام السوري لديه معلومات عن مفقودين آخرين

وفي بيان لها بمناسبة مرور 12 عاماً على اختطاف تايس، قالت وزارة الخارجية الأميركية "نحن نعلم أن النظام السوري يحتجز أوستن تايس، وعرضنا مراراً وتكراراً إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه"، مضيفاً أن "هذا الوضع استمر لفترة طويلة جداً".

ودعا البيان النظام السوري إلى "العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء أسر أوستن تايس، وتقديم تقرير عن مصير الأميركيين الآخرين الذين اختفوا في سوريا".

وكشف بيان الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس، جو بايدن، "نجحت خلال السنوات الثلاث ونصف الماضية، في تأمين إطلاق سراح العشرات من الأميركيين المحتجزين كرهائن أو المعتقلين ظلماً في مختلف أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية "تواصل متابعة أي مسار متاح قد يؤدي إلى عودة أوستن تايس".

وشددت الخارجية الأميركية على أن تايس "ذهب إلى سوريا لإظهار الحقيقة للعالم بشأن ما كان يحدث هناك، ولن نتراجع حتى نجد طريقة لإنهاء احتجازه ظلماً".

الإدارة الأميركية قدمت عروضاً للنظام السوري لإطلاق سراح تايس

من جانب آخر، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، التعليق عندما سُئلت عما إذا كان هناك أي تقدم في تأمين إطلاق سراح أوستن تايس، ووصفت القضية بأنها "مسألة حساسة جداً".

وكشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدان باتل، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت عروضاً مراراً وتكراراً للنظام السوري، خلال السنوات الثلاث ونصف الماضية، لإيجاد طريقة لإعادة أوستن تايس إلى وطنه، دون أن يكشف عن طبيعة هذه العروض أو تاريخها.

الظروف الدبلوماسية "شبه مثالية" لإحياء المحادثات مع النظام السوري

في سياق ذلك، أقامت عائلة أوستن تايس وزملاؤه الصحفيون تجمعاً في نادي الصحافة الوطني لإحياء الذكرى 12 لاختطافه، بهدف دعوة الإدارة الأميركية لتجديد جهودها لتأمين عودته.

وخلال الحدث، قالت والدة أوستن، ديبرا تايس، إن "الظروف الدبلوماسية شبه مثالية لإحياء المحادثات بشن قضية أوستن مع النظام السوري"، متهمة الإدارة الأميركية بعدم رغبتها في تقديم تنازلات دبلوماسية لنظام الأسد.

وقالت ديبرا تايس "أعتقد أن حرية أوستن أصبحت أقرب الآن من أي وقت مضى"، مضيفة أن "هذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى الضغط، لأن الحكومة في وضع جيد للتحرك، وهي تشعر بالتشجيع المستحق بعد نجاحها الأخير"، في إشارة إلى تبادل الرهائن الذي تم قبل أسبوعين مع روسيا.

وشددت والدة أوستن تايس على أنه "يجب عليهم إبرام صفقة، فكل أنواع حالات احتجاز الرهائن تتطلب المشاركة والتفاوض والتنازل. هذه أمور أساسية، وإضاعة الفرص هي السبب الرئيسي وراء اختفاء أوستن بعد 12 عاماً طويلة. نحن الآن في فرصة، ويجب على حكومتنا أن تتحرك الآن".

من جانبه، اتهم الرئيس التنفيذي لشركة "مكلاتشي"، التي تدير 12 صحيفة يومية في الولايات المتحدة، توني هانتر، الإدارة الأميركية بأنها "لا تقوم بما يكفي لضمان إطلاق سراح أوستن تايس".

ودعا هانتر إدارة بايدن إلى إعادة عقد اجتماعات مع النظام السوري في سلطنة عمان، والانخراط في محادثات جدية، واستخدام كل الموارد المتاحة، واستنفاد كل القنوات الدبلوماسية للإفراج عن أوستن تايس، مؤكداً أنه "عقدوا اجتماعات (مع النظام السوري) وجهاً لوجه حتى يتم إطلاق سراح أوستن، وإنجاز المهمة".