ملخص
- الولايات المتحدة تتخذ خطوات مفيدة لإطلاق سراح الصحفي المحتجز في سوريا، أوستن تايس، من دون الكشف عن تفاصيل هذه الخطوات.
- واشنطن تعمل على إعادة المعتقلين الأميركيين إلى ديارهم، لكنها لا تستطيع التحدث علناً عن تفاصيل هذه الجهود الحساسة.
- الولايات المتحدة تتخذ كل الخطوات التي تعتقد أنها مفيدة في تأمين عودة تايس، ولكنها لا تتحدث عنها بشكل علني.
- نواب أميركيون يحثون إدارة بايدن على إعطاء الأولوية للإفراج عن تايس من سوريا، واستخدام كل الوسائل المتاحة لإطلاق سراحه.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تتخذ خطوات مفيدة لإطلاق سراح الصحفي المحتجز في سوريا، أوستن تايس، مؤكداً أن واشنطن لا تستطيع التحدث علناً عن هذه الخطوات.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، ورداً على سؤال حول عملية تبادل الأسرى مع روسيا، وما إذا أحدثت أي تحرك في قضية تايس، قال ميلر إنه "لا أريد التحدث عن تفاصيل القضايا الأساسية هنا، لأنها حساسة جداً"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعمل على إعادة المعتقلين إلى ديارهم.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة "تعمل منذ سنوات على إعادة أوستن تايس إلى دياره، ولكن لا نستطيع أن نتحدث عن أي تفاصيل أساسية بشأن هذه القضية".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ترغب في التحدث مع النظام السوري بشأن قضية تايس، قال ميلر إن الولايات المتحدة "تتخذ كل الخطوات التي تعتقد أنها مفيدة لمحاولة تأمين عودته"، موضحاً "نحن لا نتحدث عن كل هذه الخطوات علناً، ولكن نحاول أن نتخذ كل الخطوات التي نعتقد أنها مفيدة في تأمين إطلاق سراح أي أميركي محتجز".
نواب أميركيون يحثون إدارة بايدن على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح تايس
في سياق ذلك، دعا أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس، جو بايدن، لإعطاء الأولوية للإفراج عن أوستن تايس من سوريا.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن السيناتور الجمهوري من تكساس، جون كورنين، والسيناتور الديمقراطي من ماريلاند، كريس فان هولن، يقودان تحالفاً من الحزبين، يضم أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، أرسلوا رسالة إلى بايدن يحثون فيها على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراح أوستن تايس.
وقالت رسالة وقعها مجموعة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ إنه "بصفته أميركياً ومحارباً قديماً، يستحق أوستن تايس الدعم الكامل والنشط من حكومتنا لتأمين إطلاق سراحه"، مضيفة "نشجع إدارتكم على استخدام كل الوسائل المتاحة لمنع احتجاز المواطنين الأميركيين كرهائن".
وذكرت رسالة النواب الأميركيين أنه "منذ أكثر من أربع سنوات، انضم العديد منا إلى رسالة وقعتها مجموعة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ تحث الرئيس ترامب على استخدام كامل ثقل فريقه للأمن القومي لتأمين إطلاق سراح أوستن، ونحن الآن نكرر الطلب بأن تفعل كل ما هو ممكن لإعادة أوستن إلى الوطن".
وقبل أيام، وبعد صفقة التبادل بين روسيا والولايات المتحدة بوساطة تركية، دعت الخارجية الأميركية الدول المؤثرة والتي لها علاقات مع النظام السوري إلى إثارة قضية الصحفي، أوستن تايس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن الولايات المتحدة تشدد "بوضوح وثبات أن على أي دولة لديها علاقة مع النظام السوري، وتدعي أن لها تأثيراً عليه، أن تثير قضية أوستن تايس، وتبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تسليط الضوء على مصيره".