كشف نقيب المعلمين في سوريا وحيد زعل، أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد نقصاً حاداً بالمدرسين بشكل عام، وخصوصاً بالاختصاصات النوعية، داعياً لسد النقص الحاصل بالمدارس.
وأضاف "زعل" يوجد نقص في العديد من المدارس بالمعلمين الذين يدرسون مواد نوعية مثل الرياضيات والفيزياء، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
وبين أن وزارة التربية اتخذت أكثر من قرار بالتنسيق مع التنمية الإدارية لسد النقص الحاصل، لافتاً إلى ضرورة المزيد من السعي حتى تكون هناك مسابقة جديدة وخصوصاً في الاختصاصات التي فيها نقص بالمدرسين، ولكن من المعروف أن هذا الأمر مرتبط بالتنمية الإدارية.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المعلمين يدرسون من خلال الوكالات لسد النقص الحاصل في بعض الاختصاصات.
واعتبر أنه عندما يكون هناك تثبيت لهؤلاء المعلمين فبكل تأكيد سيكون هناك استقرار أكثر بالنسبة لهم، مشيراً إلى أنه يوجد فرق بين سوق العمل والخريجين ومن هذا المنطلق لابد من اتخاذ إجراءات سريعة لإجراء مسابقة خاصة للمعلمين.
كم عدد المعلمين في سوريا؟
وأكد زعل أن عدد المعلمين في سوريا بين متقاعدين ومن هم على رأس عملهم نحو 450 ألف معلم.
وفيما يتعلق بهجرة العديد من المعلمين بين "زعل" أنه لا يمكن تحديد رقم هؤلاء المعلمين وتقديره على أنه رقم صغير أو كبير، لكن ما يمكن قوله إن المعلمين كباقي الاختصاصات التي حدث فيها نقص مثل الأطباء والمهندسين وغيرهم.
كما اقترح نقيب المعلمين رفع تعويض عمل المعلمين إلى 100 بالمئة، معتبراً حتى هذه النسبة المقترحة قليلة على المعلمين، موضحاً أن طبيعة عمل المدرسين حالياً 40 بالمئة على حين طبيعة عمل الإداريين 10 بالمئة.