تعاني بلدات ومدن ريف دمشق الغربي، كسائر المناطق السورية، من تدهور التعليم في المدارس التي تديرها حكومة النظام السوري. بينما يلجأ ميسورو الحال إلى المدارس الخاصة
ظهرت من جديد قضية النقص في الكوادر التدريسية وعدم وضوح المعايير لانتقاء التخصصات الجامعية المطلوبة للتعيين في مسابقات "وزارة التعليم العالي" التابعة لحكومة
كشف نقيب المعلمين في سوريا وحيد زعل، أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد نقصاً حاداً بالمدرسين بشكل عام، وخصوصاً بالاختصاصات النوعية، داعياً لسد النقص الحاصل بالمدارس.
تعاني مدارس عامة في مناطق سيطرة النظام السوري من نقص كبير في كوادرها التدريسية نتيجة تسرب كبير من المدرسين إلى العمل في المدارس الخاصة، إذ يوجد نقص في معظم الاختصاصات وليس العلمية فقط.
لم تمض إلّا ساعاتٌ قليلة، حتى نفت نقابة المعلمين في اعزاز شمالي حلب، التوصّل لاتفاقٍ مع المكتب التعليمي في مجلس اعزاز المحلي، يقضي بإنهاء الإضراب واستئناف العمل في المدارس..
هدّد المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الثلاثاء، المعلمين الذين أضربوا، قبل أيام، بقطع رواتبهم عن الأيام التي تغيّبوا فيها، والفصل في حال استمرار الإضراب..
تخطو مديريات التربية والتعليم في منطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، نحو استراتيجية جديدة في تسمية الرواتب مالياً للمدرسين الذين يتقاضون أجوراً شهرية، مع بدء العام الدراسي الجاري (2021 ـ 2022).