icon
التغطية الحية

نقص الغذاء والرعاية الصحية.. قاطنو مخيم الهول يقترضون لتلبية احتياجاتهم الأساسية

2024.07.16 | 16:12 دمشق

مخيم الهول
معظم سكان مخيم الهول يعانون من نقص في الاحتياجات الأساسية والرعاية الصحية وتُفرض عليهم قيود في الحركة - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • قيود الحركة تعيق خروج 92% من سكان مخيم الهول.
  • 90 % من سكان مخيم الهول يعانون من نقص في الرعاية الصحية الأساسية.
  • 59 % من أسر مخيم الهول تعتمد على الاقتراض لتلبية احتياجاتها اليومية.
  • 80 % من سكان مخيم الهول بحاجة إلى خيام جديدة وأغطية بلاستيكية.
  • 77 % من أطفال مخيم الهول في سن التعليم يواجهون عوائق في الحصول على التعليم.
  • 66 % من الأسر في مخيم الهول تعاني من مشكلات نفسية واجتماعية.
  • 84 % من سكان مخيم الهول يبلغون عن مشكلات أمنية داخل المخيم.
  • 56 % من أسر مخيم الهول تضطر لتقليل استهلاكها بسبب نقص المياه.
  • ديون سكان مخيم الهول تصل إلى 70 دولاراً أميركياً في المتوسط لكل أسرة.
  • 41 % من الأسر في مخيم الهول تبلغ عن مشكلات في جودة مياه الشرب.

أصدرت منظمة "ريتش" تقريراً شاملاً حول الأوضاع الإنسانية في مخيم الهول، أكبر مخيم للنازحين في شمال شرقي سوريا، سلطت فيه الضوء على الظروف المعيشية الصعبة لسكان المخيم، وقدمت بيانات تفصيلية حول العديد من الجوانب الإنسانية الأساسية.

ووفق التقرير، يبلغ عدد سكان المخيم الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" 42,051 شخصاً، موزعين على 11,845 أسرة، حيث يضم المخيم 13,840 ملجأ، تشهد اكتظاظاً في السكان ونقصاً في الخدمات الأساسية.

قيود على الحركة وديون 

وقال التقرير إن سكان المخيم يعانون من قيود صارمة على الحركة، مما يؤثر سلباً في قدرتهم على مغادرة المخيم، والبحث عن فرص معيشية أفضل، مضيفاً أن أكثر من 59 % من الأسر تقترض لتلبية احتياجاتها الأساسية، بمتوسط دين يبلغ 70 دولاراً، ما يشير إلى حاجة ملحة لتدخلات اقتصادية لتحسين مستويات المعيشة.

وعلى الرغم من أن جميع الأسر تلقت مساعدات غذائية، فإن 49 % فقط منها تمتلك درجات مقبولة من استهلاك الغذاء، مما يشير إلى انعدام الأمن الغذائي.

وذكر أن نحو 90 % من الأسر القاطنة في المخيمات التي احتاجت إلى الرعاية الصحية خلال الأشهر الستة الماضية لم تتمكن من الوصول إليها بسبب نقص الأدوية والازدحام في المرافق الصحية.

ويشهد المخيم نقصاً كبيراً في الخدمات الصحية، حيث إن 88 % فقط من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال.

وفيما يتعلق بالسكن، قال التقرير إن هناك حاجة ماسة لدعم السكن، حيث عبر أكثر من 80 % من العائلات في مخيم الهول عن حاجتها لخيام جديدة وأغطية بلاستيكية، في حين أبلغت 84 % من الأسر عن وجود مشكلات أمنية داخل المخيم.

وعن التعليم، قال التقرير إن 77 % من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً كانوا يذهبون إلى المدارس داخل المخيم، بينما يشكل بُعد المدارس والمخاوف الأمنية أبرز العوائق أمام تعليم الأطفال.

تكثيف الجهود الإنسانية وسياسات أكثر مرونة

ويخلص تقرير منظمة "ريتش" إلى ضرورة تكثيف الجهود الإنسانية لدعم سكان مخيم الهول، خاصة في مجالات الصحة، السكن، والأمن الغذائي، ويبرز الحاجة إلى سياسات أكثر مرونة لتمكين النازحين من مغادرة المخيم والبحث عن فرص معيشية أفضل.

كما يؤكد التقرير على المنظمات الإنسانية والحكومات المحلية والدولية تكثيف جهودها لتحسين الظروف المعيشية في المخيم، وتقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.