أكدت شبكة محلية، انتشار عشرات الحالات من الإصابة بمرض الجدري والحصبة في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، نتيجة لتلوث المياه.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، الجمعة، إنه تم تسجيل نحو 50 حالة في المنطقة التي تضم سوريين وعراقيين بالمخيم، و 11 حالة في المنطقة التي تضم عوائل تنظيم "الدولة" (داعش) حيث تعرف هذه المنقطة بـ (قطاع المهاجرات).
وتقوم مراكز الهلال الأحمر والنقاط الطبية المنتشرة في المخيم بتقديم العلاج بشكل مباشر واستقبال الحالات، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض بسبب طبيعتها المعدية وضرورة الابتعاد عن المياه الملوثة.
وكانت منظمة الصحة العالمية توقفت عن تقديم الدعم للإحالات الطبية للمستشفيات خارج المخيم، في حين تسمح إدارة المخيم بخروج الحالات للعلاج على حساب الشخص المريض فقط، ما أدى لتراجع الوضع الطبي.
الأمر يتكرر.. والمياه الملوثة السبب
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها الأمراض بمخيم الهول الذي تديره "الإدارة الذاتية" الكردية العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وسبق أن انتشرت الكثير من الأمراض على مدار السنوات الفائتة، وغالبا ما يكون ذلك بسبب المياه الملوثة.
وسبق أن ذكر "تلفزيون سوريا" في تقرير له بأن نقص الرعاية الطبية أدى لوفاة أكثر من 700 طفل (رضع وخدج) في المخيم بعد انعدام وسائل الرعاية الطبية ونقص الأطباء.
ووفقاً للتقرير، يشتكي العديد من قاطني المخيم من نقص الأدوية والوقوف بشكل طابور طويل أمام النقاط الطبية للحصول على الدواء اللازم إلا أن النقاط لا تحتوي إلا على مسكنات آلام.