ملخص
- نجاة رشدي تعبر عن تقديرها لموافقة النظام السوري على تمديد دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.
- أكدت على الحاجة إلى مسار جديد لمواجهة التحديات الطويلة الأمد في سوريا.
- أعربت عن القلق إزاء الاحتياجات المتزايدة في ظل الأزمة الاقتصادية والتمويل المحدود للأمم المتحدة.
- شددت على التزام الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية بجميع الوسائل المتاحة وضمان وصولها إلى جميع المحتاجين.
- طالبت بدعم مستدام للعمليات الإنسانية وتوفير التمويل الكافي للتعامل مع التحديات الإنسانية في سوريا.
أعربت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، عن "تقديرها" لموافقة النظام السوري على تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، مؤكدة الحاجة إلى "مسار جديد للتحديات طويلة الأمد" في سوريا.
وفي كلمة لها خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في سوريا، قالت السيدة رشدي إن سوريا "شهدت بداية مقلقة هذا العام"، موضحة أن "هناك حاجة ملحة لوقف التصعيد وتعزيز الحماية للمدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وهناك حاجة إلى التزام أقوى من جميع الأطراف المعنية".
وأضافت السيدة رشدي أنه "نقدر موافقة النظام السوري للتمديد عبر معبر باب الهوى"، مؤكدة على "التزام الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية بجميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، ويجب علينا ضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين".
عدد المحتاجين في سوريا ارتفع إلى 16.7 مليون إنسان
من جانب آخر، قالت رشدي "نشعر بقلق عميق إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا وسط الأزمة الاقتصادية والتمويل المحدود للأمم المتحدة"، مضيفة أن "عدد المحتاجين ارتفع من 15.3 إلى 16.7 مليونا".
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة "وجهت نداء عاجلاً لدعم مستدام للعمليات الإنسانية وتوفير التمويل الكافي، بما في ذلك التعافي المبكر".
وشددت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا على "الحاجة إلى رسم مسار جديد، ورؤية تقدم ملموس في التحديات طويلة الأمد التي تؤثر على السوريين، ونحو التغيير الإيجابي، والعمل على تخفيف المعاناة والمصاعب لجميع السوريين".
تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى
والجمعة الماضية، أعلن النظام السوري تمديد موافقته على دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية، تبدأ اليوم 13 كانون الثاني 2024، وتستمر حتى 13 تموز 2024، مع استمرار دخول المساعدات من معبري باب السلامة والراعي لمدة شهر إضافي بموجب التفويض الرابع حتى 13 شباط 2024.
فريق العمل الإنساني بشأن سوريا
يشار إلى أن فريق العمل الإنساني بشأن سوريا تم إنشاؤه لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك رفع جميع عمليات حصار المدنيين، والحصول على وصول إنساني مستدام ودون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.
ويتكون فريق العمل الإنساني بشأن سوريا من 27 عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا، بالإضافة إلى الوكالات الأممية الإنسانية، ويرأسه مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ويجتمع بشكل منتظم في جنيف.