البث المباشر
ملخص:
- ضبط المخدرات: النظام السوري يعلن ضبط 50 ألف حبة كبتاغون في دمشق معدة للتهريب إلى السعودية.
- تورط النظام: سوريا تُعتبر "دولة مخدرات"، حيث يُشرف ماهر الأسد على تجارة الكبتاغون العابرة للحدود.
- محاولات دولية:رغم جهود الدول المجاورة لمحاربة تهريب المخدرات، لم يحدث تغيير جذري.
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، عن ضبط 50 ألف حبة مخدرة كانت معدة للتهريب إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت الوزارة على معرفاتها الرسمية، إن فرع مكافحة المخدرات بدمشق ضبط 50 ألف حبة كبتاغون مخدرة في منطقة القدم، كانت مخبأة بطريقة "فنية" داخل أغطية قماشية، ومعدة للتهريب إلى السعودية.
وأضافت أن فرع مكافحة المخدرات ألقى القبض على ثلاثة أشخاص من الذين كانوا يعملون على تهريب الحبوب.
ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر عناصر يعملون على تمزيق الأغطية واستخراج شرائط من طبقاتها الداخلية تحتوي على الحبوب المخدرة.
النظام السوري والمخدرات
ورغم إعلان النظام السوري بين الحين والآخر عن ضبط كميات من المواد المخدرة، إلا أنه المسؤول عما يحدث، حيث حوّل سوريا على مدى السنوات الماضية تدريجياً إلى "دولة مخدرات". وبينما كان يصدّر حبوب الكبتاغون عبر طرق التهريب وأكفّ الحشيش إلى الجيران، وصلت شحناته إلى دول أوروبية وخليجية.
وقد صدرت تقارير عديدة سلطت الضوء على حجم هذه التجارة والعائد المالي الذي يحققه النظام السوري منها. ورغم محاولات الدول المجاورة محاربة هذه الظاهرة، إلا أنه لم يحدث تغيير جذري.
وسبق أن قالت الحكومة البريطانية إن 80 في المئة من إنتاج "الكبتاغون" في العالم يُصدَّر من سوريا، وإن ماهر الأسد يشرف شخصيًا على هذه التجارة العابرة للحدود.
السعودية تعدم سوريين
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، إعلان السعودية بشكل منفصل عن إعدام 6 سوريين، وذلك بتهمة تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى أراضيها.
وخلال السنوات القليلة الماضية، ضبطت السعودية والعديد من دول العالم مئات شحنات المخدرات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أنشطة النظام السوري في تصنيع المخدرات والاتجار بها أسهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات، إذ ضُبط أكثر من 250 مليون حبة "كبتاغون" في جميع أرجاء العالم حتى الآن (2023)، أي أكثر من 18 ضعفاً للكمية التي تم الاستيلاء عليها قبل أربع سنوات فقط.
