البث المباشر
ملخص:
- تهدف المسيرة إلى تسليط الضوء على معاناة المهاجرين على طول طريق البلقان وانتقاد السياسات الأوروبية المتعلقة بالهجرة.
- وانطلق المشاركون من إسبانيا وسيمرون عبر إيطاليا وصولاً إلى دول البلقان.
- يتضمن ذلك تنظيم مظاهرات ضد العسكرة والعنف الموجه للمهاجرين، بما في ذلك العنصرية والإساءة الجنسية.
- يشارك في المسيرة 220 شخصاً، يتحركون من بلباو إلى مدريد وفالنسيا وبرشلونة، ومن ثم البوسنة والهرسك ويعودوا إلى إيطاليا.
انطلقت من إسبانيا مسيرة مؤيدة للمهاجرين ومناهضة للعنف نظمها ناشطون إسبانيون تحت شعار "فتح الحدود 2024"، والمقرر لها الوصول إلى دول البلقان عبر إيطاليا.
وبدأ الناشطون الإسبان مسيرتهم في الـ12 من الشهر الجاري، وسيتوقفون في مواقع إيطالية مختلفة في أثناء طريقهم إلى البلقان، حيث يدعمون المهاجرين وينتقدون السياسات الأوروبية للهجرة.
ما هدف المبادرة؟
تهدف المبادرة، بحسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على وضع الأشخاص العابرين على طول طريق البلقان والتعلم من تجارب المقاومة الماضية والحالية.
وتسعى المبادرة إلى إبراز العنف الذي يعاني منه المهاجرون، بما في ذلك الإساءة الجنسية والعنصرية، وفضح الاستغلال العسكري للحدود، وتجارة الأسلحة، ووفيات المهاجرين، واستغلال الجنوب العالمي والكوكب، بحسب ما ذكره المنظمون.
وقال المنظمون إن "الوضع يتفاقم بسبب صعود اليمين المتطرف، وما يترتب على ذلك من انتشار خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز الجنسي، والتزايد العسكري على الحدود".
وأضافوا: "تزايد اللاإنسانية في أوروبا يجعل استمرار مثل هذه التجربة حاجة ملحة".
مسار الناشطون
يشارك في المسيرة 220 شخصاً يسافرون من بلباو إلى مدريد وفالنسيا وبرشلونة ويتحركون في البداية بالحافلة إلى بادوفا.
ونظم المشاركون مظاهرة مناهضة للعسكرة في قاعدة الناتو، ثم توجهوا إلى بيهاج في البوسنة والهرسك، ليعودوا بعد ذلك إلى إيطاليا، وسيتم اختتام الرحلة في الـ21 من الشهر الجاري في إسبانيا.
تراجع بنسبة 30 بالمئة في أعداد المهاجرين إلى أوروبا
شهد النصف الأول من عام 2024 انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 30 بالمئة في عدد المهاجرين الذين حاولوا دخول الاتحاد الأوروبي. وتفيد البيانات بأن عدد المهاجرين انخفض إلى 94 ألفاً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ومنتصف حزيران أعلنت المفوضية الأوروبية، أن الدول ستعد في الأشهر المقبلة خططاً بشأن كيفية تنفيذ القواعد المعدلة لطالبي اللجوء، والتي سيجري تطبيقها في منتصف عام 2026.
