ملخص
- تضررت مدرسة كلماخو في زلزال شباط 2023.
- يدرس 600 طالب في المدرسة، بينهم طلاب الشهادة الثانوية العامة.
- يضطر الطلاب لتلقي الدروس في خيمة مهترئة، حيث تتسرب الأمطار والرياح من الخيمة.
يواصل نحو 600 طالب في قرية كلماخو بريف اللاذقية، تلقّيهم الدروس داخل خيمة مهترئة، منذ زلزال شباط المدمّر قبل أكثر من 9 أشهر، من جراء تقاعس النظام السوري في إعادة تأهيل مدرستهم.
وذكر موقع "سناك سوري"، أن طلاب مدرسة كلماخو (محمد جري) أُجبروا على حضور دروسهم في خيمة ممزقة، بانتظار ترميم مدرستهم التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا والجنوب التركي في السادس من شباط 2023.
وأوضح المصدر أن المدرسة المذكورة تضمّ جميع طلاب القرية، وعددهم قرابة 600 طالب، بينهم طلاب الشهادة الثانوية العامة، حيث يتلقّون الدروس في ظروف صحية سيّئة لا تناسب العملية التعليمية.
وأضاف أن الأمطار الغزيرة والرياح العاصفة "تتسرب من فتحات الخيمة الممزقة، التي لا تصلح لأن تكون خيمة صيفية فيكف بها في الشتاء؟".
وتقع المدرسة/ الثانوية في قرية كلماخو التي ترتفع عن سطح البحر قرابة 200 متر. وتعد من المناطق ذات الدرجات المنخفضة جداً في حرارتها، ويعاني أهلها البرد الشديد شتاءً في الحالات الطبيعية.
شكاوى وانتقادات من تأخر ترميم المدرسة
واشتكى أهالي الطلاب من تأخر عمليات الترميم للمدرسة "التي تقدّم الخدمات التعليمية لهذا العدد الهائل من الطلاب، ومن تركهم يدرسون بمكان أقرب إلى العراء".
ونقل المصدر عن بعض طلاب المدرسة بأنهم يعانون البرد الشديد ولا يستطيعون التركيز كثيراً خلال الحصص. بينما قالت مُدَرِّسة لطلاب المرحلة الثانوية، إن "هذه ليست بيئة تعليمية ولا يجوز الاستمرار بهذا الشكل فالطلاب فاقدون للتركيز وهناك عدة عوامل تشتت انتباههم خلال الحصص، كما أن أنوفهم تكاد تقع من شدة البرد"، على حدّ تعبيرها.
يشار إلى أن مدرسة قرية "عين غنام" بريف جبلة، تحوّلت قبل نحو شهر إلى "تريند" نظراً لحالتها المشابهة لحالة مدرسة كلماخو الواقعة بريف مدينة القرداحة، في محافظة اللاذقية.