icon
التغطية الحية

مقتل محامٍ وإصابة زوجته برصاص مجهولين في بنش شرقي إدلب

2024.10.30 | 02:43 دمشق

آخر تحديث: 30.10.2024 | 09:17 دمشق

1
عناصر من "الأمن العام" في بنش - حكومة الإنقاذ
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قتل مدني وأصيبت زوجته إثر إطلاق نار مباشر على أطراف بنش بريف إدلب.
  • استهدف مجهولون سيارة المحامي أحمد حسن المرعي، مما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته.
  • المرعي من مهجري معرتماتر ويعمل في شركة الكهرباء "غرين إنرجي".
  • لم تصدر "حكومة الإنقاذ" أي تعليق حول الحادثة.
  • تشهد إدلب تصاعداً في جرائم القتل لأسباب اقتصادية وشخصية، ويتسبب انتشار السلاح غير المنظم بزيادة هذه الجرائم.

قُتل محام وأصيبت زوجته بجروح إثر بإطلاق نار مباشر على أطراف مدينة بنش بريف إدلب الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين استهدفوا، مساء أمس الثلاثاء، سيارة المحامي أحمد حسن المرعي على الطرف الشرقي لمدينة بنش، مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة زوجته.

وبحسب المصادر، فإن المرعي من مهجري بلدة معرتماتر بريف إدلب الجنوبي، ويعمل في المكتب القانوني لشركة الكهرباء "غرين إنرجي".

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من وزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ" التي تتولى إدارة المنطقة حول هذه الحادثة.

وأواخر شهر أيلول الفائت، شهدت مدينة إدلب مقتل شاب بإطلاق النار عليه من قبل شخص آخر في حي "الضبيط"، حيث تبين لاحقاً أن سبب الجريمة كان خلافاً شخصياً بين الطرفين.

جرائم القتل في إدلب

تشهد منطقة شمال غربي سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل، وتتنوع دوافع هذه الجرائم بين الخلافات الشخصية والنزاعات العائلية التي تنشأ في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.

إلى جانب النزاعات الشخصية، تلعب القضايا المالية والضغوط الاقتصادية دوراً محورياً في تصاعد وتيرة الجرائم، حيث يعاني العديد من الأهالي من انعدام فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يزيد من حدة الخلافات المالية بين الأفراد.

ويؤدي ذلك إلى وقوع جرائم قتل على خلفية الديون أو الصفقات التجارية الفاشلة، وما يفاقم المشكلة هو انتشار السلاح بشكل غير منظم بين المدنيين.

ويطالب سكان المنطقة بشكل متكرر الجهات الأمنية بضرورة التعامل بجدية أكبر مع الجرائم، ويؤكدون أهمية تكثيف الجهود الأمنية لضبط الأوضاع وحماية الأهالي من خطر الفوضى وجرائم القتل والاغتيالات.