البث المباشر
قُتل شاب وأصيب طفل، ليل الإثنين - الثلاثاء، برصاص مسلّحين مجهولين في بلدة المليحة شرقي درعا.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن الشاب (محمد عبد الحراكي) الملقب بـ"أبو أمل"، توفي في بلدة المليحة الغربية متأثراً بجراحه، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلّحين مجهولين.
وأشارت إلى أن المسلحين أطلقوا النار على "أبو أمل" وطفل (9 سنوات) كان برفقته، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة، نُقِلا على إثرها إلى مشفى مدينة الحراك، قبل تحويلهما إلى درعا، ليفارق "أبو أمل" الحياة لاحقاً.
وكالعادة، سٌجّلت الحادثة ضد مجهولين، دون وجود أي جهات تلاحق الفاعلين في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه محافظة درعا، منذ سيطرة النظام السوري عليها باتفاق تسوية دعمته روسيا، منتصف العام 2018.
الفوضى الأمنية في درعا
وتعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران المنصرم ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" إنه أحصى مقتل 58 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قُتل منهم 13 بعد اختطافهم.
ويتهم أهالي وناشطو محافظة درعا، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محلية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
