أقدم رجل في العقد الخامس من عمره على الانتحار، الخميس، وذلك بتفجير قنبلة يدوية بنفسه على سطح منزله في وادي الذهب بحمص.
وأفادت إذاعة "المدينة إف أم" المقربة من النظام بوقوع حادثة انتحار مؤلمة، حيث فجّر رجل يبلغ من العمر 52 عاماً قنبلة يدوية في نفسه على سطح المبنى الذي يقطنه مع أهله في شارع بيت الطويل بحي وادي الذهب.
وأضافت الإذاعة أن "الجهات المختصة" حضرت إلى موقع الحادثة ويتم حالياً التحقيق بملابساتها.
تأتي هذه الحادثة بعد أقل من شهر على حادثة مشابهة في مدينة بانياس. ففي حزيران الماضي، أفادت مصادر محلية بمقتل امرأة بعد سقوطها من الطابق الرابع من منزلها، مرجحة أنّ الحادثة كانت انتحاراً.
وفي تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، أكد مدير مشفى بانياس، الدكتور عماد بشور، أن الضحية امرأة تبلغ من العمر 62 عاماً، مشيراً إلى أن حالتها سجلت كواقعة انتحار بعد أن أظهرت الفحوصات أنها توفيت نتيجة سقوطها من ارتفاع، مستبعداً وجود شبهة جنائية نظراً لعدم وجود أي آثار على جسدها تدل على عراك أو شد أو بقايا لحمية تحت أظافرها.
الانتحار في قانون العقوبات السوري
ويجرم قانون العقوبات السوري كل من حمل إنساناً على الانتحار أو ساعده على إتمام فعل الانتحار. ونص القانون على أن من حمل إنسانا بأي وسيلة كانت على الانتحار أو ساعده بطريقة من الطرق المذكورة في المادة 218 من القانون ذاته على قتل نفسه، عوقب بالاعتقال من 5 سنوات إلى 12 سنة إذا تم الانتحار.
ويعاقَب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات في حالة الشروع بالانتحار إذا نجم عنه إيذاء أو عجز دائم. وفي حال كان الشخص المحمول أو المساعد على الانتحار حدثاً دون الخامسة عشرة من عمره أو معتوها طبقت عقوبات التحريض على القتل أو التدخل فيه، وفق ما ورد في قانون العقوبات.