أفادت مصادر محلية في مدينة بانياس، الأربعاء، بمقتل امرأة بعد سقوطها من الطابق الرابع، مرجحة أنّ الحادثة كانت انتحارا، بالتزامن مع انتشار إشاعات بمواقع التواصل الاجتماعي أنّ الضحية طالبة لم توفّق في امتحان الرياضيات.
وقال مدير مشفى بانياس الدكتور عماد بشور إن الضحية امرأة تبلغ من العمر 62 عاماً، مشيراً إلى أنّ حالتها سجلت كواقعة انتحار.
وأضاف بشور في تصريحات لموقع "أثر برس" أن فحص جثة الضحية أكد وفاتها نتيجة سقوطها من ارتفاع، مستبعدا وجود شبهة جنائية، بسبب عدم وجود أي آثار على جسدها كعراك أو شد أو بقايا لحمية تحت أظافرها.
طالبة منتحرة؟
ونقل "أثر برس" عن مصدر محلي في مدينة بانياس أن الضحية سقطت من الطابق الرابع من منزلها القريب من مدرسة خالد بن الوليد.
ورجح المصدر أن تزامن الانتحار مع امتحانات طلاب التعليم الأساسي هو الذي دفع صفحات التواصل الاجتماعي لتداول خبر انتحار طالبة لم تتقدم جيداً لامتحان مادة الرياضيات.
الانتحار في قانون العقوبات السوري
ويجرم قانون العقوبات السوري كل من حمل إنساناً على الانتحار أو ساعده على إتمام فعل الانتحار. ونص القانون على أن من حمل إنسانا بأي وسيلة كانت على الانتحار أو ساعده بطريقة من الطرق المذكورة في المادة 218 من القانون ذاته على قتل نفسه، عوقب بالاعتقال من 5 سنوات إلى 12 سنة إذا تم الانتحار.
ويعاقَب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات في حالة الشروع بالانتحار إذا نجم عنه إيذاء أو عجز دائم. وفي حال كان الشخص المحمول أو المساعد على الانتحار حدثاً دون الخامسة عشرة من عمره أو معتوها طبقت عقوبات التحريض على القتل أو التدخل فيه، وفق ما ورد في قانون العقوبات.