icon
التغطية الحية

بعبوة ناسفة.. أول استهداف للقوات الروسية في القنيطرة بعد إعادة انتشارها

2024.07.04 | 13:51 دمشق

34534
نقطة مراقبة روسية جديدة في الجولان على حدود محافظتي درعا والقنيطرة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انفجرت عبوة ناسفة في سيارة عسكرية في ريف القنيطرة الجنوبي تقل عناصر من قوات النظام وقوات روسية، في أول استهداف للقوات الروسية بعد انتشارها في المنطقة للحد من هجمات مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني على الجولان المحتل.

وأصيب عنصران بالانفجار الذي استهدف السيارة العسكرية على طريق الجاموسية - أبو غارة جنوبي القنيطرة، بحسب مصادر محلية لتلفزيون سوريا.

ودخلت القوات الروسية إلى القنيطرة من جديد منتصف أيار الفائت، بعد اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي لمواقع الميليشيات الإيرانية وحزب الله في المنطقة, واستهداف الجولان المحتل بقذائف صاروخية من الأراضي السورية، وانتشرت في مواقع عسكرية بعد أن أخرجت منها قوات النظام السوري.

وبحسب مصادر عسكرية محلية، انتشرت النقاط الروسية على كامل الخط من التلول الحمر أقصى شمالي القنيطرة، وعلى سفح جبل الشيخ وعلى ارتفاع 1400 متر حيث تمركزت هناك نقطة روسية ومهبط حوامات, وإلى الجنوب قليلاً يتم إنشاء نقطة عسكرية في تل أحمر شرقي بلدة أوفانيا وجباتا الخشب، حيث ما يزال العمل جارياً على إنشائها.

ووصلت القوات الروسية بمهمة "الحد من الخروقات التي تحصل من الجانبين الإسرائيلي والسوري" بحسب المصادر، وبدأت مهامها في التل الأحمر بعد أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع مجموعات تتبع لـ "فيلق القدس" الإيراني وتتخذ من وجود قوات النظام السوري في التل غطاء لاستهداف الجولان المحتل، وبناء عليه طلبت قوات اليونفيل من القوات الروسية أن تخلي قوات النظام التل وتتمركز القوات الروسية عوضاً عنها.

وتعمل القوات الروسية أيضاً على إنشاء نقطة لها في تل بزاق شمالي بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، مزودة كذلك بمهبط حوامات.

وعلى غرار التل الأحمر، أصبح تل الحارة أحد أهم المواقع العسكرية لقوات النظام السوري وأعلى التلال شمالي درعا وبالقرب من القنيطرة أيضاً، تحت سيطرة القوات الروسية، وكذلك تل الجموع إلى الجنوب من مدينة نوى بريف درعا.

وأنشأت القوات الروسية أيضاً نقطة مراقبة عسكرية في بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي والقريب من الحدود.

وبذلك بلغ عدد النقاط الروسية أكثر من عشر تنتشر بداخلها القوات الروسية وتعمل على مراقبة خط وقف إطلاق النار في الجولان, والحد من التصعيد الذي يحصل في المنطقة من قبل حزب الله وفصائل أخرى تتبع لـ "فيلق القدس".

ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يستنفر جيش الاحتلال على الحدود مع سوريا ولا يغادر طيرانه الحربي والاستطلاعي سماء القنيطرة والجولان المحتل، إضافة إلى تسيير دوريات عسكرية على الشريط الحدودي من الشمال إلى الجنوب.

ويوم الجمعة الفائت جرف جيش الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية تبلغ مساحتها 8 دونمات مزروعة بأشجار زيتون قرب الخط الأحمر والذي يقع داخل الأراضي السورية.

وقنص جيش الاحتلال مدنياً يدعى زيد العقلة الأحمد من بلدة الرفيد، كان يعمل بحصاد القمح في الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي.