icon
التغطية الحية

إصابة طفل والعثور على جثة واختطاف متبادل.. حوادث الفوضى الأمنية لا تتوقف بدرعا

2024.06.29 | 10:54 دمشق

آخر تحديث: 29.06.2024 | 10:54 دمشق

درعا
مدنيون يقفون بجانب سيارات عسكرية لفصائل محلية في بلدة أم المياذن بدرعا / 2023 (شبكات إخبارية محلية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

 سجّلت درعا حوادث جديدة ناتجة عن الفوضى الأمنية التي تعيشها المحافظة، نتيجة انتشار السلاح العشوائي وعدم وجود ضوابط وغياب المراقبة والمحاسبة.

وخلال الـ 24 ساعة الفائتة، أصيب طفل برصاص طائش، كما عثر الأهالي على جثة شاب فقدت عائلته الاتصال به ليومين، في حين شهد ريف درعا الشمالي عملية خطف متبادلة.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن طفلاً أصيب في مرفقه داخل مدينة طفس في الريف الغربي، من جرّاء إطلاق النار بشكل عشوائي خلال حفلة زفاف، حيث نُقِل إلى المستشفى وتلقى العلاج اللازم.

العثور على جثة شاب

وعثر الأهالي على جثة الشاب "قاسم عمر حسن" الملقب بـ"السقلاوي"، داخل سيارته في حي ميسلون في مدينة درعا، وذلك بعد فقدانه ليومين.

وأشارت الشبكة، إلى أن الشاب ينحدر من حي الضاحية في مدينة درعا، واختطفه مجهولون مع سيارته ليل الأربعاء - الخميس، عندما كان متوجهاً من البانوراما إلى حي القصور، حيث تسيطر قوات النظام السوري على هذه المنطقة.

تعذيب وخطف

واختطف مسلّحون من قرية قيراطة بمنطقة اللجاة في ريف درعا، شابين ينحدران من بلدة محجة، كانا يعملان على جرار زراعي في الأراضي الزراعية بالمنطقة.

وتعرّض الشابان للضرب المبرح، قبل أن يتم إطلاق سراحهما بعد تدخّل مجموعة من الأشخاص من القرية نفسها.

وبحسب الشبكة، جاء اختطاف وتعذيب الشابين، رداً على مقتل 4 شبان من قرى منطقة اللجاة في شهر آذار الماضي.

وأدت هذه الحادثة إلى توتر في بلدة محجة، وانتشار مجموعة محلية مسلحة على مداخل البلدة، واحتجاز 4 أشخاص من قرى منطقة اللجاة من قبل ذات المجموعة، ومصادرة آلياتهم، كرد على الاعتداء على الشابين.

وفي شهر آذار/مارس الماضي عثر الأهالي على 4 جثث في بلدة محجة، تعود لشبان من قرى منطقة اللجاة، وواحد منهم من قرية قيراطة.

العنف يتصاعد

وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة خلال الفترة الأخيرة، واستهدفت مدنيين وعسكريين وتجار مخدرات وغيرهم من الأشخاص، وسط انتشار السلاح بشكل كبير.
 

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر أيار الفائت، مقتل 43 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 3 سيدات وطفل، وأحصى في الشهر ذاته 29 عملية ومحاولة اغتيال، و 13 حالة اختطاف، تم الإفراج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته، في حين قتل 5 آخرون بعد اختطافهم بعمليات متفرقة.

ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.