شهدت محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، مقتل شاب بإطلاق نار من قبل مسلحين في الريف الغربي.
وقالت شبكة "درعا 24"، إن الشاب "إبراهيم الحايك" قُتِل بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وكان "الحايك" يعمل في صفوف الفصائل المحلية، قبل أن ينضم إلى اتفاق التسوية الذي فرضه النظام بدعم روسي على المحافظة.
وعقب توقيعه على اتفاق التسوية انضم "الحايك" إلى مجموعة مقاتلين محليين يقودها شخص يدعى "أبو عدي الرواشدة".
خلاف ينهي حياة شاب
وأول أمس الأحد، شهدت مدينة جاسم في درعا، شجاراً بين عائلتين انتهى باستخدام الأسلحة النارية، ما أوقع قتيلاً وجريحاً، ودفع مقاتلين محليين لفرض حظر تجوال.
وقالت الشبكة إن اقتتالاً اندلع بين أفراد آل الحاج علي وأفراد من آل الجلم، استخدموا فيه الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل أحدهم، وإصابة شخص في الخمسين من عمره برصاصة طائشة.
غياب أمني في درعا
وتعيش درعا منذ سيطرة النظام السوري حالة من الغياب الأمني وسط انتشار السلاح إلى حد بعيد، وازدياد حالات الاغتيال والقتل العشوائي.
ووثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، خلال شهر أيار الفائت، في حين شهد نيسان مقتل 72 شخصاً.
ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.