البث المباشر
ملخص:
- مقتل 113 سورياً وإصابة 343 آخرين بسبب الأعمال العدائية في لبنان.
- نحو 70% من العابرين من لبنان إلى سوريا هم سوريون.
- تصاعد العنف في لبنان يهدد حياة مئات الآلاف ويضر بمليون شخص.
- نزوح 346,209 لبنانيين وسوريين داخلياً حتى 29 أيلول.
- الاحتياجات الأساسية تشمل الملاجئ الآمنة، والرعاية الصحية، والغذاء.
- المجتمع الإنساني أطلق نداءً لجمع 425.7 مليون دولار لمساعدة مليون شخص.
أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمقتل ما لا يقل عن 113 سورياً وإصابة نحو 343 آخرين من جراء الأعمال العدائية في لبنان خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن نحو 70 % من العابرين من لبنان هم سوريون.
وفي تقريرها بشأن الأوضاع في لبنان، قالت المفوضية إن "تصاعد العنف في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وتدهور الوضع الأمني بسرعة يعرض حياة مئات الآلاف من الناس للخطر"، مشيرة إلى تضرر مليون شخص، وفق السلطات اللبنانية.
وتظهر عملية التتبع التي تقوم بها المنظمة الدولية للهجرة أنه حتى 29 من سبتمبر الماضي، نزح 346,209 لبنانيين وسوريين داخلياً، تواصلت مفوضية اللاجئين مع أكثر من 8500 منهم خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف التقرير أن الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي هي الوصول إلى الملاجئ الآمنة، ومواد الإغاثة الأساسية، والرعاية الصحية، والغذاء، والمساعدات النقدية، وخدمات الحماية.
ووفق تقرير مفوضية اللاجئين، أسفرت الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان عن مقتل نحو 1745 شخصاً وإصابة 8767 آخرين، مشيرة إلى أن بينهم ما لا يقل عن 113 سورياً، منهم 40 طفلاً و19 امرأة، وإصابة ما يقرب من 343 شخصاً، منهم 127 طفلاً و95 امرأة، نتيجة لهذا الصراع.
وتشير تقديرات المفوضية إلى أن أكثر من 100 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا منذ تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، موضحة أن نحو 70 % منهم سوريون و30 % لبنانيون.
نداء عاجل لمساعدة مليون شخص
وعن الاستجابة الإنسانية، قال تقرير مفوضية اللاجئين إن المجتمع الإنساني أطلق نداءً عاجلاً لتمكين الشركاء من تقديم المساعدات الإنسانية بسرعة، مشيراً إلى أن النداء يسعى إلى جمع 425.7 مليون دولار لمساعدة مليون شخص متضرر من الأزمة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضاف التقرير أنه "كجزء من النداء، تقدر الاحتياجات المالية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بنحو 83 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الفورية لجميع الفئات السكانية الضعيفة، اللبنانيين واللاجئين".
وأكدت مفوضية اللاجئين على تكثيف استجابتها للطوارئ والعمل مع الشركاء لتوفير الدعم الإنساني والحماية العاجلة للأسر المحتاجة، داعية جميع الأطراف الفاعلة إلى الحفاظ على المبادئ الإنسانية وتطبيقها والسماح بالوصول المتساوي إلى المساعدات.
