icon
التغطية الحية

مطرب حمصي ناشئ.. مزاعم عن عملية خاصة لتحريره من مختطفيه في لبنان

2024.05.29 | 16:33 دمشق

آخر تحديث: 29.05.2024 | 17:52 دمشق

ؤءرلا
الإفراج عن الشاب أحمد المطلق المختطف في لبنان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصل الشاب السوري أحمد مطلق إلى مدينة حمص بعد أن تعرض للخطف في لبنان طلباً لفدية قدرها 50 ألف دولار أميركي، وتناقلت صفحات موالية للنظام السوري أن المطلق تم تحريره في عملية "خاصة" لأجهزة أمن النظام داخل لبنان.

أحمد مطرب ناشئ عاش يتيماً ويحيي حفلات ويسجل أغاني في استديوهات، قرر الذهاب إلى لبنان للعمل في مجاله، لينتشر له قبل أيام تسجيلاً مصوراً بثه خاطفوه في لبنان بعد تعذيبه وضربه، يطلبون فدية لإطلاق سراحه.

وقال المطلق في فيديو الخاطفين إنه يتعرض للضرب المبرح والتعذيب والصعق بالكهرباء من قبل الخاطفين، وأنه يعيش على الماء فقط بلا طعام، مناشداً إطلاق سراحه.

ويوم أمس بثت صفحات محلية صوراً وتسجيلات للحظات الأولى من وصوله إلى حي عكرمة، وسط استقبال حافل من الجيران والأهالي وبحضور وسائل إعلامية مقربة من النظام السوري.

 

يقول المطلق في لقاء مع Q Street Journal: "قرر الذهاب إلى لبنان لأن العمل فيها أفضل من سوريا بقليل، وعندما لم أتوصل لاتفاق قررت العودة إلى سوريا، فاقترحت علي صبية كانت معي أن نعود إلى سوريا عن طريق شخص تعرفه، وأخذنا هذا الشخص إلى منزل مهجور وحينها لم أر الصبية مجدداً، ثم انهالوا علي 4 أو 5 أشخاص ملثمين بالضرب المبرح".

وأعرب المطلق عن شكره للدولة اللبنانية والنظام السوري، وخصص شكره لشعبة المخابرات في دمشق التي زعم أنها أكرمته وقدم له ضابط فيها مبلغاً من المال وقال له "هذا المبلغ من سوريا وليس مني".

ومنذ مساء أمس تداولت صفحات فيسبوك موالية للنظام السوري رواية تزعم بأن المطلق تم تحريره في عملية خاصة نفذتها مخابرات النظام داخل الأراضي اللبنانية، وأن ذوي الشاب المفرج عنه لم ينظموا ضبط فقدان في الأمن الجنائي بحمص ولم يبلغوا عن وقوع حادثة الخطف.

واستعرض موقع تلفزيون سوريا حسابات أحمد المطلق على السوشال ميديا، ويبدو أن عائلة أحمد المطلق تقطن في حي عكرمة وهي جزء من عشيرة العكيدات في ريف حمص، وقال أحد أبناء العائلة إن عشيرته طلبت من عشائر الهرمل اللبنانية التحرك لتحريره وتبين أن خاطفه يدعى ربيع منصور. وهنا رواية أخرى أو قد تكون جزءاً من الرواية الأساسية لأن عدداً من أبناء العشيرة والعائلة يعملون مع أجهزة أمن النظام السوري.