ملخص
- ارتفعت نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية في مخيمات شمال غربي سوريا إلى 89%.
- تراجعت نسبة الاستجابة الإنسانية إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات بنسبة 33.43%.
- ازدادت نسبة الاحتياجات الإنسانية بنسبة 26%، ونقصت الاستجابة بنسبة 13.57%.
- الأولويات في مخيمات شمالي سوريا: إجراء مسح كامل، وتعويض الأضرار، والتركيز على القطاعات الأساسية.
ارتفعت نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية في مخيمات شمال غربي سوريا إلى 89 %، في وقت سُجل فيه تراجع نسبة الاستجابة الإنسانية إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات.
وفي تقرير مراقبة حالة المخيمات في شمال غربي سوريا، خلال شهر تموز الماضي، أورد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن نسبة الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات كالتالي:
- قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 36 %
- قطاع المياه والإصحاح 22 %
- قطاع الصحة والتغذية 30 %
- قطاع المواد غير غذائية 39 %
- قطاع المأوى 42 %
- قطاع التعليم 29 %
- قطاع الحماية 36 %
وذكر التقرير أن عدد الحرائق التي اندلعت في مخيمات شمال غربي سوريا بلغت 14 حريقاً، تسببت بأضرار في 21 خيمة.
أدنى مستوى للاستجابة الإنسانية منذ خمس سنوات
وقال التقرير إن نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية فقط ارتفعت إلى 89 %، مع مخاوف من زيادة النسبة الحالية خلال الأشهر القادمة، مضيفاً أن نسبة الاستجابة الإنسانية في مختلف القطاعات الإنسانية تراجعت بنسبة 33.43 %، كنسبة وسطية من إجمالي عمليات الاستجابة الإنسانية، وهو أدنى عملية استجابة للمخيمات منذ خمس سنوات حتى الآن.
وأشار "منسقو الاستجابة" إلى أن نسبة الاحتياجات الإنسانية في مختلف القطاعات ازدادت بنسبة 26 % عن الشهر السابق، وقوبلت أيضاً بنقص في الاستجابة بنسبة 13.57 %.
كما شهدت قطاعات المياه والإصحاح وقطاع المواد غير الغذائية تراجعاً ملحوظاً خلال شهر تموز، بعد توقف الدعم عن مخيمات جديدة.
وأرجع "منسقو الاستجابة" انخفاض نسبة الاستجابة الإنسانية إلى انخفاض العمليات الإنسانية مقارنة مع كمية الاحتياجات اللازمة.
وعن الأولويات الأساسية ضمن قطاع المخيمات، أشار "منسقو الاستجابة" إلى إجراء عمليات مسح كامل لكافة المخيمات لزيادة فعالية الاستجابة الإنسانية، ورفع سوية عمل المنظمات لتعويض الأضرار المستمرة ضمن المخيمات، والتركيز على القطاعات الأساسية ضمن المخيمات، وخاصة مع الأزمات المستمرة التي تعاني منها المخيمات.
يشار إلى أن مخيمات شمال غربي سوريا تعيش ظروفاً محفوفة بالمخاطر، حيث إن أكثر من 40% منها يزيد عمرها عن خمس سنوات، وتحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تأهيل، بما في لك الطرق والمرافق العامة، فضلاً عن وقوع 372 مخيماً في مناطق نائية ومتقلبة، مع تغطية محدودة للمساعدات الإنسانية.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي أنه "إذا استمر مسار التمويل في الانخفاض، فإن 50% من جميع المرافق الصحية العاملة في شمال غربي سوريا ستتوقف عن العمل بشكل كامل أو جزئي بحلول كانون الأول 2024".