icon
التغطية الحية

"مجموعة العمل" تطالب بالكشف عن مصير الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين لدى النظام

2021.12.31 | 10:22 دمشق

thumbs_b_c_b6861d704fc9bc09cc70010dba9eb88e.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اليوم الجمعة، المنظمات الدولية بالكشف عن مصير الصحفيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين المعتقلين في سجون نظام الأسد.

ودعت المجموعة المنظمات الدولية و"منظمة التحرير الفلسطيني" والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الداعمة لحرية الصحافة إلى العمل على إطلاق سراحهم من معتقلات النظام، مدينةً استمرار اعتقالهم.

وأضافت أن النظام يواصل اعتقال الكاتب والإعلامي الفلسطيني علي سعيد شهابي منذ كانون الأول 2012، بالإضافة إلى الناشطين الإعلاميين أحمد جليل ورامي حجو مصور قناة القدس ومهند العمر الصحفي في قناة العالم (الممولة من إيران)، مشيرةً إلى أنه لا يوجد معلومات عن مصيرهم أو مكان اعتقالهم ولم يُحاكموا طوال فترة اعتقالهم أو تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم.

وأوضحت أنه قضى 5 إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام هم خالد بكراوي وحسان حسان والناشط علاء الناجي والصحفي بلال أحمد والمصور نيراز سعيد وهم من بين 18 إعلامياً من أكاديميين أو متطوعين.

وبيّنت أنه قضى 9 أشخاص يعملون بمجال الإعلام في سوريا أيضاً بسبب القصف، وهم الناشط أحمد السهلي، والناشط بسام حميدي، والمصور فادي أبو عجاج والمصور جمال خليفة، والمصور أحمد طه، والناشط بلال سعيد، والمصور جهاد شهابي، والناشط الإعلامي يامن ظاهر، والمراسل الصحفي طارق زياد خضر الذي قضى في مخيم درعا جنوب سوريا.

وطالبت "مجموعة العمل" في وقت سابق، نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قواته منذ اندلاع الثورة السورية وحتى اليوم، مشيرةً إلى أن ما يجري داخل معتقلات النظام للفلسطينيين هو "جريمة حرب بكل المقاييس"، مشددة على الإفصاح عن وضع مئات المعتقلين الفلسطينيين الذي يعتبر مصيرهم مجهولاً.

وحمّلت المجموعة "السلطة والفصائل الفلسطينية" في دمشق مسؤولية عدم الاكتراث بملف المعتقلين وتجاهلها بشكل كامل، على الرغم من وجود عناصر تابعين لها معتقلين في سجون النظام.