icon
التغطية الحية

ما حقيقة إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محاور إدلب؟

2024.09.08 | 15:09 دمشق

عناصر من قوات النظام في ريف إدلب - أرشيفية AFP
عناصر من قوات النظام في ريف إدلب - أرشيفية AFP
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وسائل إعلام مقربة من النظام السوري تحدثت عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب.
  • التحركات العسكرية الأخيرة كانت لمجموعات من "الفرقة 25".
  • محافظة إدلب تشهد تصعيداً مستمراً، حيث وثق الدفاع المدني 392 هجوماً في النصف الأول من العام.
  • المنطقة تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا منذ 5 آذار 2020.

نشرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أنباءً عن إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور محافظة إدلب شمال غربي سوريا. 

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن الأخير أرسل تعزيزات عسكرية إلى إدلب تضمنت رتلاً مؤلفاً من 4 سيارات عسكرية، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات "دوشكا"، بالإضافة إلى سيارات من نوع بيك آب محملة بنحو 200 عنصر. 

لكن المرصد العسكري "أبو أمين 80" نفى صحة تلك المزاعم، مؤكداً عدم وصول أي تعزيزات جديدة إلى المنطقة، مشيراً إلى أن العدد المذكور (200 عنصر) غير كافٍ للتأثير في محاور إدلب الواسعة. 

وأوضح "أبو أمين" في حديث لموقع تلفزيون سوريا أن ما حدث مؤخراً هو تحرك مجموعات من "الفرقة 25" نحو مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، للمشاركة في الحملة العسكرية التي نفذتها قوات النظام يوم الخميس الفائت. 

وأشار إلى أن تلك المجموعات (الطراميح، وفوج الطه، والحوارث) كانت منتشرة على محاور إدلب وفي المقار الخلفية في ريف معرة النعمان الشرقي، وعادت إلى مواقعها عقب انتهاء الحملة.

التصعيد في إدلب

تشهد محافظة إدلب وريفا حلب وحماة المتاخمان لها شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قوات النظام وروسيا. وقد وثق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي. 

وكانت الهجمات تتضمن 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة. 

كما وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا. 

تخضع المنطقة لاتفاق وقف إطلاق النار أبرمته تركيا وروسيا في 5 آذار 2020، بعد عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات النظام بدعم روسي وإيراني، أسفرت عن سيطرتها على أجزاء واسعة من أرياف إدلب وحلب وحماة.