ملخص:
- انتشار كميات كبيرة من الدولار المزور في أسواق مناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
- التزوير يشمل فئات الدولار الصغيرة مثل 5، 10، 20، و50 دولاراً.
- العملة المزورة تُستخدم في التعاملات اليومية، مما يصعّب اكتشافها لقلة تداولها.
- السكان غير متمكنين من التمييز بين الفئات المزورة والحقيقية.
تحدثت مصادر محلية في مناطق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، عن انتشار كميات كبيرة من الدولار المزور في أسواق المناطق الشرقية.
وبحسب المصادر، فإن التزوير لا يقتصر على فئة الـ 100 دولار، بل يشمل الفئات الأقل، مضيفة أن العملة المزورة من فئات 5، 10، 20، و50 دولاراً قد تم اكتشافها في أسواق دير الزور والرقة.
وتُستخدم هذه الفئات في التعاملات التجارية اليومية، مما يصعّب الكشف عنها لقلة تداولها، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
السكان لا يجيدون اكتشاف الفئات المزورة
وأفادت المعلومات بأن اختيار الفئات الصغيرة للتزوير يرجع إلى عدم إلمام السكان بشكل الفئات الحقيقية، مما يؤدي إلى خسائر مادية للتجار وأصحاب الأعمال الحرة.
وأوضحت المصادر أن عمليات التزوير غالباً ما تُدار من شخصيات مرتبطة بـ"قسد"، لضمان عدم ملاحقتها من قِبل الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا بالتزامن مع تزايد نشاط شبكات التزوير، حيث أكدت مصادر من مدينة الرقة أن الترويج للعملات المزورة شمل مؤخراً "اليورو المجمّد"، بعد انتشار "الدولار المجمّد" في المناطق التي تسيطر عليها "قسد".
مناطق النظام مصدر العملة المزورة
وسبق أن قال مصدر أمني من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إن العملات المزورة تصل لمناطق شمال شرقي سوريا عن طريق تجار وسماسرة ينشطون في مناطق سيطرة النظام.
واتهم المصدر مجموعات منظمة تابعة للنظام وإيران بجلب كميات كبيرة من الدولار المزور من لبنان وضخه في أسواق الحسكة، وفق اعترافات بعض الأشخاص ممن اعتلقوا وبحوزتهم كميات كبيرة من العملات المزورة.
وتستهدف هذه المجموعات بشكل رئيسي أسواق القامشلي والرقة ومنبج لكونها الأكثر نشاطاً تجارياً في المنطقة، بحسب المصدر.