icon
التغطية الحية

قناة عبرية: إسرائيل قد تستهدف المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى بإيران

2024.10.06 | 12:46 دمشق

منشأة نفطية إيرانية
منشأة نفطية في إيران ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • إسرائيل تخطط لهجوم محتمل على إيران يستهدف منشآت نفطية، المجمع الرئاسي، مقر المرشد الأعلى، ومقار الحرس الثوري.
  • من بين الأهداف المحتملة قاعدة عسكرية إيرانية أُطلقت منها صواريخ استهدفت إسرائيل مؤخراً.
  • قرار الرد على إيران اتُخذ في إسرائيل، مع مناقشات جارية حول التوقيت والطريقة المناسبة.
  • إسرائيل تفضل التنسيق مع الولايات المتحدة قبل شن هجوم كبير على إيران.
  • الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى وأكد أن المواجهة مع إيران مباشرة.

قالت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن إسرائيل وضعت قائمة من الأهداف التي تعتزم استهدافها في هجوم محتمل على إيران، وتشمل هذه الأهداف منشآت نفطية والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى علي خامنئي، ومقار الحرس الثوري في طهران.

وذكرت القناة أن القائمة قد تشمل أيضاً "أهدافاً عسكرية رمزية"، مثل القاعدة التي أُطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأكدت أن إسرائيل اتخذت قرار الرد على إيران، لكنها لا تزال تناقش التوقيت والطريقة المناسبة، مفضلة الانتظار للحصول على دعم الولايات المتحدة لتنفيذ هجوم واسع النطاق.

كذلك نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن إسرائيل باتت في "مواجهة مباشرة" مع إيران، مشيرة إلى حالة التأهب القصوى في جميع الجبهات، مضيفة أن الهجوم على إيران قد لا يمنع هجمات أخرى، لكنه سيسهم في تعزيز الردع، مع توقع دعم دولي يمنح إسرائيل الشرعية في الرد على طهران.

نتنياهو يؤكد الرد على الهجوم الإيراني

وأمس السبت، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح صحفي، أن تل أبيب سترد بشكل حتمي على الهجوم الصاروخي الإيراني، وستغير موازين القوى على الجبهة الشمالية.

وقال إن إسرائيل تعرضت لأكبر هجوم في تاريخها ولا يمكن لأي دولة أن تقبل بذلك، مضيفاً أنه من "حق تل أبيب الدفاع عن نفسها ولهذا سنرد".

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الرد على إيران، بما في ذلك الهجوم على إيران واستهداف مصالحها في الشرق الأوسط، وتُجرى الاستعدادات للرد على إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بحسب المسؤولين الإسرائيليين الذين أكدوا أن حكومة نتنياهو قررت شن هجوم قوي وكبير ضد إيران.

وتوعدت إسرائيل إيران بالرد على إطلاق طهران، الثلاثاء الماضي، نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل انتقاماً لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي توعد بالرد على إسرائيل في حال هاجمت الأخيرة بلاده، وقال في تصريح من دمشق: "رد فعلنا على أي هجوم من جانب النظام الصهيوني واضح تماماً، ولكل عمل سيكون هناك رد فعل متناسب ومماثل من إيران وربما أقوى".

أكبر مرفأ نفطي في إيران

في سياق متصل، ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) اليوم الأحد، أن الوزير محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، وسط مخاوف من استهداف إسرائيل للمرفأ النفطي هناك وهو الأكبر في إيران.

وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي يوم الأربعاء عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجه "ردا كبيرا" قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.

وذكر موقع شانا أن "باك نجاد وصل صباح اليوم لزيارة منشآت النفط ولقاء موظفي عمليات في جزيرة خرج"، مضيفا أن مرفأ النفط هناك تبلغ سعته التخزينية 23 مليون برميل من الخام.