نفى مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني إصابة أو مقتل قائده إسماعيل قاآني خلال هجوم إسرائيلي في بيروت.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية إن "قاآني في طهران".
وتابع: "قاآني موجود في العاصمة طهران ولم يسافر إلى العاصمة اللبنانية بيروت كما يذكر الإعلام الصهيوني".
من جهتها، نفت القناة الثالثة التابعة للتلفزيون الإيراني خبر مقتل أو إصابة قاآني، مشيرة إلى أنه في طهران.
وسبق أن أشارت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إلى احتمالية وجود إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، ضمن الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.
وتشير تقارير متطابقة إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف اجتماعاً يضم قادة من حزب الله اللبناني، من بينهم "هاشم صفي الدين"، الذي يُعد المرشح الأبرز لخلافة "حسن نصر الله" في قيادة "حزب الله".
شكوك إسرائيلية
وذكرت "القناة الإسرائيلية 12" أن الشكوك في لبنان تشير إلى أن الجنرال إسماعيل قاآني قد أصيب في قصف الجيش الإسرائيلي في بيروت.
وبحسب القناة، يتم التحقق من أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، قد أصيب بغارة في بيروت.
وأوضحت أن قاآني البالغ من العمر 67 عاماً تم تعيينه قائداً لفيلق القدس في 2020 بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد.
ويبدو أن قاآني وصل إلى بيروت قبل 6 أيام، بعد اغتيال نصر الله، للمشاركة في مراسم التشييع لزعيم حزب الله. وبحسب القناة، هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بشكل قاطع حتى الآن.
وإذا تبين أن قاآني قد أصيب بالفعل أو قُتل في الغارة على حي المريجة بالقرب من مطار بيروت، فإنه سيكون أعلى شخصية إيرانية تم اغتيالها على الإطلاق من قبل إسرائيل، وفقاً للقناة.