icon
التغطية الحية

مصادر خاصة: إسماعيل قآاني قد يكون ضمن المستهدفين في اجتماع بيروت الأخير

2024.10.05 | 15:20 دمشق

54
إسماعيل قاآني - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أشارت مصادر خاصة إلى احتمالية وجود إسماعيل قاآني في الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية ببيروت.
  • الهجوم الإسرائيلي استهدف اجتماعاً ضم قادة من حزب الله، بينهم هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة نصر الله.

أشارت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إلى احتمالية وجود إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، ضمن الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية، يوم الجمعة.

وتشير تقارير متطابقة إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف اجتماعاً يضم قادة من حزب الله اللبناني، من بينهم "هاشم صفي الدين"، الذي يُعد المرشح الأبرز لخلافة "حسن نصر الله" في قيادة "حزب الله".

وتأتي هذه الضربة في إطار سلسلة من العمليات الإسرائيلية التي تستهدف شخصيات بارزة مرتبطة بإيران وحزب الله في المنطقة.

شكوك إسرائيلية

وذكرت "القناة الإسرائيلية 12" أن الشكوك في لبنان تشير إلى أن الجنرال إسماعيل قاآني قد أصيب في قصف الجيش الإسرائيلي في بيروت.

وبحسب القناة، يتم التحقق من إمكانية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، قد أصيب في غارة في بيروت.

وأوضحت أن قاآني البالغ من العمر 67 عاماً تم تعيينه قائداً لفيلق القدس في 2020 بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد.

ويبدو أن قاآني وصل إلى بيروت قبل 6 أيام، بعد اغتيال نصر الله، للمشاركة في مراسم التشييع لزعيم حزب الله. وبحسب القناة، هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بشكل قاطع حتى الآن.

وإذا تبين أن قاآني قد أصيب بالفعل أو قُتل في الغارة على حي المريجة بالقرب من مطار بيروت، فإنه سيكون أعلى شخصية إيرانية تم اغتيالها على الإطلاق من قبل إسرائيل، وفقاً للقناة.

استهداف كبار قادة "حزب الله"

شنت الطائرات الإسرائيلية، الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، في واحدة من أعنف الضربات منذ بداية التصعيد. في حين ذكرت مصادر صحفية أن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارات الجوية استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله، مشيرين إلى أنه كان في مخبأ عميق تحت الأرض، من دون أن يتضح مصيره.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت صفي الدين كانت أكبر بكثير من تلك التي قتلت نصر الله الأسبوع الماضي.

وسبق القصف إنذار الجيش الإسرائيلي سكان عدة مبانٍ في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدافها، مشيراً إلى أن "هذه المباني تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي من المتوقع أن يتم استهدافها قريباً".