واصلت قوات نظام الأسد استهداف جنوبي إدلب بقذائف مدفعية وصاروخية، صباح اليوم الإثنين، ما دفع الفصائل العسكرية للرد على القصف.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، بلدة البارة في الزاوية، واقتصرت الأضرار على المادية.
الفصائل ترد على قصف النظام
ردّت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري على قصف ريف إدلب، واستهدفت مواقع قوات النظام وميليشياتها في قرية "طنجرة" بمنطقة سهل الغاب غربي حماة.
ويوم الجمعة الفائت، شنّت طائرات حربية روسيّة غارات بالصواريخ على قريتي جديدة والجانودية في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، موقعةً مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين معظمهم أطفال.
وردّاً على المجزرة، شنّ مقاتلو الجيش الوطني السوري هجوماً على مواقع قوات النظام في بلدة تادف المتاخمة لمدينة الباب شرقي حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "النظام".
كذلك أطلقت فصائل الجيش الوطني و"غرفة عمليات الفتح المبين" في إدلب، حملة قصف استهدفت أكثر من 20 موقعاً ومعسكراً لـ قوات النظام في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة والرقة، رداً على مجزرة الجديدة غربي إدلب.
ومنذ بداية العام الحالي حتى الـ21 من شهر تموز الجاري، استجاب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لـ216 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سوريا، مصدره قوات النظام وروسيا، أدّى إلى مقتل 24 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 نساء، وإصابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و5 نساء.