قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، صباح اليوم السبت، من جراء هجوم شنّه مقاتلو "الجيش الوطني السوري" على مواقع في بلدة تادف شرقي حلب.
وأسفر الهجوم، الذي شنّته "حركة التحرير والبناء" التابعة "للجيش الوطني"، عن مقتل 7 عناصر من قوات النظام وإصابة 6 آخرين، إضافة إلى تدمير رشاش من عيار 23، بحسب قيادي في الحركة.
وأضاف، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن الهجوم جاء "رداً على ارتكاب قوات النظام مجزرة في قرية الجديدة" بريف إدلب الغربي.
وتداول ناشطون عبر موقع تويتر مقطعاً مصوراً قيل إنه "جانب من عملية الإغارة" التي نفذتها "الحركة" على مواقع النظام في تادف القريبة من مدينة الباب.
تسجيل مصور يظهر جانبا من عملية الاغارة التي نفذتها مجموعة تتبع لحركة التحرير والبناء على مواقع قوات نظام الاسد في تادف القريبة من مدينة الباب شمال شرقي حلب
— خالد الخطيب - Khaled Al-Khatib (@khaleedalkhteb) July 23, 2022
العملية وفق منفذيها نتج عنها مقتل عدد من عناصر قوات نظام الاسد المتحصنين في منازل البلدة، في القسم الواقع تحت سيطرة النظام pic.twitter.com/LH2CCsRUqy
مجزرة بلدة الجديدة
وكانت الطائرات الروسية قد ارتكبت، أمس الجمعة، مجزرة في بلدة الجديدة راح ضحيتها 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 12 آخرين بينهم 8 أطفال.
مقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 12 آخرين بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة 22 تموز، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، غربي #إدلب.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/3FXnVqWkIV
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2022
وتأتي هذه المجزرة بعد أيام من اختتام القمة الثلاثية لرؤساء "الدول الضامنة" لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة الإيرانية طهران، بإصدار بيان ختامي تضمّن ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
وتشن روسيا منذ توقيع اتفاق خفض التصعيد مع تركيا في آذار 2020، بشكل شبه يومي غارات وعمليات قصف توقع قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
مقتل 12 ألف مدني منذ التدخل الروسي في سوريا
وكان الدفاع المدني السوري وثق مقتل أكثر من 12 ألف مدني منذ بدء التدخل الروسي في سوريا عام 2015 وحتى آب عام 2021.
وقصفت القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا عسكرياً أكثر من 70 مستشفى وأكثر من 60 مدرسة ونحو 30 مخيماً و60 مركزاً للدفاع المدني، بالإضافة إلى آلاف الهجمات على منازل المدنيين، بحسب الدفاع المدني.