البث المباشر
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الإثنين، بأنّ عدداً من قوات نظام الأسد سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات المستمرة في أحياء درعا البلد المُحاصرة.
وقالت المصادر إنّ شبّان درعا دمّروا دبابةً لـ قوات النظام على محور حي "البحار"، خلال محاولة "النظام" التقدّم إلى الحي، ما أسفر عن مقتلِ طاقمها.
كذلك دمّر المقاتلون من أبناء درعا البلد عربة "شيلكا" لـ قوات النظام على محور منطقة القبة في الجهة الشرقية لطريق السد، وسط اشتباكات "عنيفة" ما تزال مستمرة بين الطرفين في المنطقة.
يتزامن ذلك مع حملة قصفٍ مكثّف على الأحياء المُحاصرة، حيث يواصل "النظام" استهدافها - بشكل عشوائي - بعشرات الصواريخ من طراز "فيل" و"جولان"، إضافةً لقذائف "هاون" والمدفعية الثقيلة.
ومنذ صباح اليوم الإثنين، تكثّف قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، قصفها على أحياء درعا البلد المُحاصرة، وتواصل عملية اقتحامها، وسط مقاومةٍ من أبناء المنطقة.
وذكرت المصادر أنّ بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي تعرّضت أيضاً اليوم، لقصفٍ بقذائف "هاون" مصدرها مواقع قوات النظام المحيطة بالبلدة.
ومساء أمس، جدّدت قوات النظام استهداف أحياء درعا بالقذائف والصواريخ، وسط اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة الصنمين في الريف الشمالي، إثر مهاجمة أبناء المدينة حواجز لـ"النظام" في المنطقة، وذلك تضامناً مع الأحياء المُحاصرة.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان اللجنة المركزية في درعا البلد، أمس، انهيار المفاوضات مع نظام الأسد، بسبب تعنّت "النظام" وتمسّكه بشروطه التي وُصفت بـ"التعجيزية" وإضافةِ بنودٍ جديدة عليها، في حين أعلنت اللجنة المركزية الغربية "النفير العام" في عمومِ منطقة حوران، استجابةً ونصرةً لأهالي حي درعا البلد المُحاصر.
اقرأ أيضاً.. "النظام" يواصل اقتحام درعا البلد وحوران تعلن النفير العام
يشار إلى أنّ قوات النظام وميليشياتها تحاصر أحياء درعا البلد، منذ 67 يوماً، وتشنّ عليها حملة قصف صاروخي ومدفعي مكثّفة، وذلك بهدف الضغط على أبنائها لتسليم سلاحهم الفردي وتهجير قسم منهم إلى الشمال السوري.
