أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص على سوريا، نجاة رشدي، على أن "التعليم أمر أساسي لجميع الأطفال السوريين"، داعية لتوفير فرص متكافئة لتعليم الأطفال السوريين.
وفي تغريدة عبر "تويتر" بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، قالت رشدي إن "التعليم يعد أمراً أساسياً من أجل مستقبل أفضل لسوريا"، داعية لـ "توحيد الجهود لتوفير تعليم جيد، ولتوفير فرص متكافئة للأطفال، لتمكينهم من الوصول إلى أقصى إمكانياتهم".
وشددت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا على أنه "عندها فقط يمكنها لعب دور أساسي في السلام والتنمية".
يعد التعليم أمرا أساسيا لجميع الأطفال السوريين من أجل مستقبل أفضل لسوريا. دعونا نوحد جهودنا لتوفير تعليم جيد ولتوفير فرص متكافئة للأطفال لتمكينهم من الوصول إلى أقصى إمكاناتهم. عندها فقط يمكنهم لعب دور أساسي في السلام والتنمية @UNEnvoySyria
— Najat Rochdi (@rochdi_najat) January 24, 2023
واقع التعليم في سوريا
وتشهد العملية التربوية في سوريا تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إلى أن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدرسة، منهم 40 في المئة تقريباً من الفتيات، متوقعةً أنّ يكون العدد قد ارتفع بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تفاقم تعطل التعليم في سوريا.
ما واقع مناهج #سوريا وطلابها في اليوم العالمي للتعليم؟
— أخبار سوريا - SyriaNews (@Syriatvnews) January 25, 2023
تقرير: مريم محمد#لم_الشمل #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/5wlyb0dmiG
كما أشار تقرير آخر صادر عن "يونيسيف" في العام 2019، إلى تعرّض نحو 40 % من البنية التحتية للمدارس في سوريا للضرر أو للدمار في أثناء الحرب، وبات أكثر من ثلث الأطفال السوريين خارج المدرسة، مضيفة أن طفلاً واحداً من بين ثمانية في كل صف دراسي يحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي مختصّ لتحقيق التعلّم الفعال.
كما أكد بيان لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، صدر في أيار من العام 2021 على أن واحدة من كل ثلاث مدارس خرجت عن الخدمة داخل سوريا لأنها دمرت أو تضررت أو تستخدم لأغراض عسكرية، محذرة من أن التعليم في سوريا "لا يزال تحت التهديد بسبب العنف المستمر على الرغم من انخفاض عدد الهجمات مقارنة بالسنوات السابقة".