ملخص:
- فيصل المقداد: الدول الغربية والولايات المتحدة يمارسون ضغوطاً على الدول العربية لقطع علاقاتها مع النظام السوري.
- المقداد: الوجود الأميركي في قاعدة التنف يهدف لقطع الطريق بين سوريا والعراق والتأثير على الحدود بين سوريا والأردن.
- المقداد: الدول الغربية تعيش هستيريا بعد نتائج قمة جدة وتمارس ضغوطاً لمنع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
- المقداد: العراق لن يسمح بشن هجمات على سوريا انطلاقاً من أراضيه.
- حسين أمير عبد اللهيان: السعودية تمتلك الإرادة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
- عبد اللهيان يؤكد على أهمية وجود علاقات ودية بين النظام السوري وتركيا، ويشدد على حفاظ الدول على سيادتها وسلامة أراضيها.
- عبد اللهيان طرح أفكاراً في اجتماع اللجنة الرباعية لتحقيق الأمن والاستقرار بين سوريا وتركيا.
قال وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إن الدول الغربية والولايات المتحدة تضغط على العرب لقطع العلاقات مع النظام السوري، مشيراً إلى أن الوجود الأميركي في قاعدة التنف يهدف إلى قطع الطريق بين سوريا والعراق.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أوضح المقداد أن "قمة جدة كانت مفصلية في تاريخ العلاقات العربية - العربية، وحتى في تاريخ العلاقات العربية - الإقليمية"، مضيفاً أن الدول الغربية والولايات المتحدة "أصيبت بهستيريا حقيقية بعد استماعها لنتائج القمة، وما زالت تضغط على كل الدول العربية من دون استثناء من أجل منعها من تنفيذ ما تم التوافق عليه".
الوجود الأميركي في التنف يهدف إلى قطع الطريق مع العراق
في سياق آخر، قال المقداد إن "الوجود الأميركي في قاعدة التنف يهدف إلى "قطع الطريق بين سوريا والعراق، والتأثير على حدود سوريا والأردن"، مضيفاً أنهم "يستغلون وجود داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك في مخيم الركبان، ليعيدوا حشد قواتهم الإرهابية من أجل الضغط على الدولة السورية للتراجع عن موقفها".
واعتبر أن "أهلنا في العراق حصلوا على استقلالهم منذ وقت طويل، ولا يمكن أن يسمحوا بشن هجمات على سوريا بالشكل الذي يتحدث عنه البعض في الإعلام، وممثلو الشعب العراقي على مختلف المستويات قالوا إنهم لن يسمحوا بشن عدوان من العراق على سوريا"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المحلية.
عبد اللهيان: السعودية تمتلك الإرادة للتطبيع مع النظام السوري
من جانبه، كشف وزير الخارجية الإيراني أنه جرى منذ أسابيع مباحثات بين المسؤولين في النظام السوري والسعودية بشأن استئناف العلاقات، مضيفاً أنه "خلال زيارتي للسعودية ولقاءاتي بكبار المسؤولين السعوديين سمعت منهم أن السعودية تمتلك الإرادة اللازمة لإعادة وتطبيع العلاقات مع دمشق وتطويرها".
واعتبر عبد اللهيان أن "حدود العراق مع جيرانه، ومن ضمنها سوريا، هي حدود صداقة ومحبة، ويجب على الولايات المتحدة أن تكف عن إيذاء شعوب المنطقة".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه "ننصح الجنود الأميركيين بأن يعودوا إلى وطنهم، كما أنصح القادة الأميركيين بأن يتركوا المنطقة وشأنها مع أهلها، فليس بمقدور أي طرف أن يسد الطرق الواصلة بين شعوب المنطقة "، وفق تعبيره.
علاقات "ودية" بين دمشق وأنقرة تصب في مصلحة المنطقة
وعن تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، قال عبد اللهيان إن "إقامة علاقات ودية بين النظام السوري وتركيا أمر يصب في صالح البلدين والمنطقة".
وقال عبد اللهيان إن "وجود علاقات ودية بين دمشق وأنقرة قائمة على حسن الجوار يصب في مصلحة المنطقة، ويجب الحفاظ على سيادة الدول وسلامة أراضيها، خاصة فيما يتعلق بسوريا وتركيا".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه خلال الاجتماع الأخير للجنة الرباعية، التي تضم روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري، "طرحت أفكار جيدة لإرساء الأمن والاستقرار بين سوريا وتركيا، واحترام السيادة السورية"، مؤكداً على أن بلاده "ستواصل مساعيها لإزالة سوء الفهم بين النظام السوري وتركيا".