ملخص
- مندوب النظام السوري يستعرض بيان اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا.
- مندوب النظام السوري يؤكد أهمية دور العرب في دعم سوريا وتحقيق الاستقرار.
- انتقد الغارات الإسرائيلية ووجود القوات الأميركية في سوريا وتأثيرهما على الاستقرار والتهديدات الإرهابية.
- زعم أن بعض الدول الغربية تتسلل بشكل غير قانوني إلى الأراضي السورية وتجتمع مع الميليشيات الانفصالية.
- أكد على تأثير العقوبات الأوروبية والأميركية على الاقتصاد السوري والوضع الإنساني.
- أشادت مندوبة الإمارات بالتطورات الإيجابية على المسار السياسي بما في ذلك انعقاد الاجتماع الأول للجنة الاتصال العربية.
- أكدت على أهمية تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول العربية والنظام السوري وتعزيز الأمن والاستقرار ومعالجة الأزمة السورية.
- أشارت إلى أهمية التصدي لتهديد تنظيم "داعش" في سوريا وضرورة تعزيز وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
- أكدت على أهمية دعوة اللجنة العربية لزيادة التعاون بين النظام السوري والدول المعنية والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في سوريا.
- وصف مندوب إيران اجتماع لجنة الاتصال العربية بأنه خطوة مهمة نحو تعزيز أمن واستقرار سوريا.
- دان انتهاك سيادة سوريا ووحدة أراضيها من خلال احتلال القوات الأجنبية غير الشرعية والغارات الإسرائيلية والجماعات الإرهابية.
- أكد على أهمية استمرار المسار السياسي وتسوية الأزمة بقيادة السوريين بمساعدة الأمم المتحدة، وضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
- شدد على أن اللجنة الدستورية يجب أن تكون خالية من التدخلات الخارجية والضغوط والمواعيد النهائية المصطنعة.
أشاد النظام السوري والإمارات العربية المتحدة وإيران باجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، الذي عُقد في 15 من آب الجاري، معتبرين أنه "مؤشر إيجابي على تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول العربية والنظام السوري".
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أمس الأربعاء، استعرض مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، بيان اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا والبنود التي تضمنها، معتبراً أن الاجتماع عُقد "في إطار تفعيل الدور العربي الضروري لدعم سوريا، وتجاوز تداعيات الحرب عليها، وتحقيق الاستقرار فيها".
وذكر صباغ أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتداءاتها على سيادة سوريا، في حين تواصل القوات الأميركية وجودها غير القانوني على الأراضي السورية، منتهكة سيادة بلاده ووحدة أراضيها ودعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية".
وأعرب الصباغ عن "قلقه إزاء استمرار الوجود غير القانوني للقوات العسكرية التركية على الأراضي السورية"، معتبراً أن هذا الوجود "يعيق عملية تحقيق الاستقرار بسبب دعمها المستمر للإرهابيين".
كما اتهم مندوب النظام السوري بعض الدول الغربية، دون أن يسميها، بأنها "تواصل التسلل بشكل غير قانوني إلى الأراضي السورية، وتعقد اجتماعات مع ممثلي الميليشيات الانفصالية".
وزعم إلى أن "الإجراءات القسرية الأحادية غير القانونية المفروضة على الشعب السوري من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونهب الثروات الوطنية من قبل قواتهما، تؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي والاستقرار في سوريا".
الإمارات: "إيجاد حل للأزمة وليس مجرد إدارتها"
من جهتها، أشادت نائبة مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، أميرة الحفيتي، بما وصفته "التطورات الإيجابية التي أُحرزت على المسار السياسي، وفي مقدمتها انعقاد الاجتماع الأول للجنة الاتصال العربية، بمشاركة النظام السوري، وصدور إعلانها بشأن المسار الدستوري، وتطلعها لعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان".
وقالت الحفيتي إن اجتماع لجنة الاتصال العربية "يعد مؤشراً إيجابياً على تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول العربية والنظام السوري، ويأتي بمثابة متابعة لتنفيذ إعلان عمان، ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية للأزمة السورية، ومعالجة عواقبها الإنسانية والسياسية والأمنية".
وفيما يتعلق بالشؤون الأمنية، أكدت الدبلوماسية الإماراتية على "ضرورة وقف التصعيد في جميع المناطق السورية، وخاصة في شمال غربي وشمال شرقي سوريا"، مضيفة أن "هذه الجهود تعتبر حاسمة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتهيئة الظروف المواتية لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في سوريا".
وأشارت الحفيتي إلى أن "التهديد الأمني الخطير الذي يشكله تنظيم داعش في سوريا ما يزال قائماً وتجب معالجته"، موضحة أنه "على الرغم من الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والتقدم الملموس الذي تم إحرازه، إلا أن التنظيم ما يزال يسعى إلى إعادة تنظيم صفوفه وحشد الأسلحة وتجنيد مقاتلين إضافيين، لا سيما في معسكرات شمال شرقي سوريا".
وشددت على "ضرورة مواصلة تعزيز وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب أينما كان"، مشيرة إلى تأييد الإمارات لدعوة لجنة الاتصال الوزارية العربية إلى "زيادة التعاون" بين النظام السوري والدول المعنية والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وعن العملية السياسية، أكدت نائبة مندوب الإمارات لدى مجلس الأمن أنه "من الضروري تركيز كل الجهود على دعم المسار السياسي، من خلال إيجاد حل للأزمة، وليس مجرد إدارتها، ودعم الجهود العربية والدولية، بما في ذلك تلك التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سوريا".
إيران: اجتماع اللجنة العربية خطوة نحو تعزيز أمن واستقرار سوريا
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن "اجتماع لجنة الاتصال العربية والحضور الإقليمي المتزايد للنظام السوري، والتطورات الإيجابية في علاقاته الدبلوماسية، واستئناف علاقاته مع الدول العربية، يعد خطوة مهمة نحو تعزيز أمن سوريا واستقرارها وازدهارها".
وذكر إيرواني أن "سيادة سوريا ووحدة أراضيها تنتهك باستمرار من خلال احتلال القوات الأجنبية غير الشرعية لمناطق معينة، والغارات التي تنفذها إسرائيل والجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أن "هذه الانتهاكات تسببت في معاناة مستمرة للشعب السوري، تتفاقم بسبب فرض العقوبات غير القانونية وغير الإنسانية".
وشدد على أنه "لا بديل عن المسار السياسي ومتابعة التسوية التي يقودها ويملكها السوريون بمساعدة الأمم المتحدة، واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية"، مشيراً إلى أن عمل اللجنة "يجب أن يكون خالياً من التدخلات الخارجية والضغوط والمواعيد النهائية المصطنعة".