البث المباشر
الملخص:
- مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون قدّم إحاطته في مجلس الأمن.
- أشار إلى "الحقيقة المأساوية" بسوريا مع استمرار الصراع وجمود العملية السياسية.
- قيمة الليرة السورية انخفضت بأكثر من 80% أمام الدولار في السوق السوداء.
- النظام السوري رفع الحد الأدنى للأجور لكن كلفة الحياة تزايدت بشكل كبير.
- انخفاض الاهتمام والتمويل الدوليين يجعل الوضع في سوريا أكثر صعوبة.
- الحل الحقيقي يكمن في عملية سياسية بمشاركة الأطراف السورية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254.
قدّم مبعوث الأمم المتحدة المعني بسوريا غير بيدرسون، الأربعاء، إحاطته في مجلس الأمن بشأن الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى "الحقيقة المأساوية" مع استمرار الصراع العنيف وجمود العملية السياسية.
وأعرب بيدرسن عن القلق البالغ بشأن جمود العملية السياسية، مشددا على أنها الحل الوحيد لإنهاء الصراع وعلى استحالة تحقيق الانتصار العسكري لأي طرف.
وتحدث عن تدهور الأوضاع في سوريا ومعاناة السوريين داخل وخارج سوريا بسبب الصراع وغياب العملية السياسية الحقيقية، مشيرا إلى أن آخر المؤشرات على تلك المعاناة تتجسد في تدهور الوضع الاقتصادي حيث انخفضت قيمة الليرة السورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بأكثر من 80% ليصل سعرها بالنسبة للدولار في السوق غير الرسمية، إلى 15 ألف ليرة.
"الحقيقة المأساوية"
وأشار بيدرسن إلى أن النظام السوري واجه "التدهور المفاجئ" بمضاعفة الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 13 دولارا شهريا. ولكنه قال إن ثمن سلة الغذاء، التي تشمل المواد الأساسية، في شهر حزيران/يونيو بلغ 81 دولارا تقريبا وفق برنامج الأغذية العالمي.
"الحقيقة المأساوية" التي عرضها بيدرسن على أعضاء مجلس الأمن الدولي تتمثل في أن معاناة الشعب السوري ستزداد سوءا مع استمرار الصراع العنيف وجمود العملية السياسية.
2254 هو السبيل الوحيد للبدء في معالجة الأزمات
وقال إن التحرك على مسار تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد الكفيل بالبدء في معالجة الأزمات الكثيرة التي تعاني منها سوريا.
وقال إن الوضع يصبح أكثر صعوبة في ظل تراجع الاهتمام والتمويل الدوليين لسوريا. وأكد أن السبيل الوحيد لإنهاء ذلك الوضع يتمثل في العملية السياسية التي تشارك فيها الأطراف السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
