البث المباشر
- وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الرياض، يوم الخميس، في أول زيارة له منذ استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في آذار الفائت.
- من المتوقع أن يجري عبد اللهيان محادثات مع المسؤولين السعوديين في الرياض حول قضايا ثنائية وتعزيز التعاون في مجالات متنوعة.
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، بأنّ بلاده تتطلع إلى زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي أجرى أوّل زيارة رسمية إلى الرياض بعد انقطاع العلاقات بين البلدين، منذ سبع سنوات.
وكشف الوزيران عن زيارة محتملة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بدعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية أن الزيارة تأتي ردّاً على زيارة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى طهران، شهر حزيران الفائت، حيث من المتوقّع أن يجري "عبد اللهيان" محادثات مع المسؤولين السعوديين في الرياض.
اقرأ أيضاً.. لماذا تم تغيير قاعة المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية السعودية وإيران؟
وأشار الوزير السعودي إلى أنّ سفيري السعودية وإيران سيتوليان منصبيهما في السفارتين بعد إعادة افتتاحهما، وذلك عقب إنهاء الخلاف الدبلوماسي بين البلدين واستئناف العلاقات التي بدأت، منذ آذار الماضي.
وأكّد أن المملكة "حريصة على بحث سبل تفعيل الاتفاقيات الخاصة بالجوانب الأمنية والتشاور والتنسيق مع إيران"، مردفاً: "اللقاء جاء تأكيداً على أن هناك رغبة صادقة وجادة من الطرفين لتنفيذ بنود الاتفاق التي تعود بالنفع على المملكة وإيران من خلال تعزيز الثقة وتوسيع نطاق التعاون".
"العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الاتجاه الصحيح"
وأفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال المؤتمر الصحفي، بأنّ المحادثات التي جرت مع المملكة قد أثمرت نتائج إيجابية وذات أهمية بالغة.
ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن "عبد الليهان" أنّ "العلاقات السعودية - الإيرانية تسير في اتجاه صحيح وتشهد تقدماً" مع التأكيد على عزم البلدين على تعزيز وتوسيع التعاون بينهما.
وشدّد على أن "تحقيق الأمان في المنطقة يعتبر هدفاً لا يمكن التنازل عنه، وسيتم العمل بشكل مشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي التي تجمع في عضويتها السعودية وإيران، وذلك لحل القضايا المشتركة".
وكشف "عبد اللهيان" عن أنّه من المتوقّع أن يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، زيارةً إلى المملكة السعودية في وقت قريب، وفق ما نقلت قناة "العربية".
كذلك، أشار "عبد اللهيان" - خلال المؤتمر - إلى إعجابه بتسمية القاعة التي استضافت الاجتماع في الرياض باسم "قاعة القدس"، كما لفت إلى أن طهران تؤيد إقامة معرض "إكسبو 2030" في السعودية.
يشار إلى أن العلاقات بين البلدين توترت، عام 2016، بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران، لكن بدأت محادثات لإحياء العلاقات بين الجانبين بوساطة العراق وعمان، عام 2021، واستطاعت الصين أن تقود الجهود نحو تحقيق الاستقرار بين البلدين، شهر آذار الماضي.
،
