icon
التغطية الحية

فصيل في الجيش الوطني يحذّر السوريين من العودة إلى مناطق سيطرة النظام

2024.09.07 | 14:17 دمشق

546
عنصر من النظام السوري - تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حذّرت "حركة التحرير والبناء" السوريين من الانجرار وراء دعايات النظام بالعودة إلى مناطقه.
  • اعتبرت الحركة أن النظام لا يلتزم بالقوانين الدولية ويعامل العائدين كأعداء.
  • الحركة دعت السوريين لعدم تصديق الإشاعات التي تروج لاستقرار النظام.

حذّرت "حركة التحرير والبناء" في الجيش الوطني السوري، "السوريين الثائرين" من الانجرار خلف الدعايات المضللة للنظام وحلفائه، التي تروج للعودة إلى مناطق سيطرته تحت ذرائع الأمن والاستقرار.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها، اليوم السبت: "إننا في حركة التحرير والبناء نهيب بأبناء شعبنا الثائر على امتداد ساحة الألم، عدم الانجرار خلف الوسائل الدعائية للعصابة الأسدية المجرمة وحلفائها، التي تشجع على العودة لمناطق سيطرة النظام المجرم بذريعة توافر الأمن والأمان والاستقرار وعوامل العيش الكريم".

وأضافت: "إننا في هذا السياق، نذكر أهلنا الصابرين بهمجية عصابات نظام الإبادة، وتحللها من أي التزام بالقوانين الدولية والمحلية، ونكوثها بالعهود والمواثيق وتنكبها عن أبسط مسؤولياتها تجاه المواطنين السوريين ممن ألجأتهم الظروف إلى العودة ومعاملتهم معاملة الأعداء من خلال زجهم في غياهب المعتقلات في فروع الويل الجهنمي وزنازين الحقد الطائفي، وإيقاعهم في براثن الجوع ومستنقعات الذلّ اليومي التي تغرق السوريين على مساحة الجغرافيا السورية".

"إشاعات زائفة"

وجاء في البيان: "يا أبناء شعبنا الأبي، لا تغرنكم الإشاعات الزائفة ولا الأخبار الكاذبة التي يروجها المضللون من أدوات التطبيع مع العصابة المجرمة والمروجون لإعادة تأهيل المجرم الأكبر الذي تجاوزه الزمن وبات جثّة هامدة يعتاش على المنفسة الإيرانية تارة، والروسية تارة أخرى، وباتت نهايته أقرب من أي وقت مضى".

وأردف: "إن إخوانكم وأبناءكم في حركة التحرير والبناء ما زالوا على عهدهم الأول في الثبات على المبادئ حتى يتحقق الهدف، ويعود المهجرون إلى ديارهم عودة كريمة إلى سوريا حرة وخالية من عصابات الأسد"، وفق البيان.

يُشار إلى أن البيان جاء بعد اعتقال قوات النظام السوري نحو 200 مدني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في أثناء مرورهم بحاجز جسر بغداد في ريف دمشق، وبحسب مصادر محلية، فإن المعتقلين كانوا في طريقهم إلى دمشق بعد زيارة أقاربهم في مناطق الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام".