تعتزم فرنسا إغلاق سبعة مساجد وجمعيات بحلول نهاية العام الجاري 2021.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنهم يعتزمون إغلاق 7 مساجد وجمعيات بحلول نهاية هذا العام، وذلك بزعم أنّها تنشر "الكراهية" وتدافع عن "الإسلام الراديكالي".
وأعرب "دارمانان" عن ترحيبه بقرار إغلاق مسجد لمدة 6 أشهر في مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا، يوم الإثنين الفائت، بحجة أنه يدافع عن "الإسلام الراديكالي"، مشيراً إلى مصادرة الحسابات المصرفية لمسؤولي المسجد.
وأضاف "دارمانان" أنّه جرى إغلاق 13 جمعية تابعة للمسلمين منذ تولى الرئيس إيمانويل ماكرون منصبه، وإغلاق 21 مسجداً نتيجة عمليات التفتيش التي استهدفت 92 مسجداً من أصل 2500 في البلاد.
ومنذ أيلول 2020، أُلغيت - بحسب الوزير الفرنسي - تصاريح إقامة لـ36 ألف شخص، بدعوى أنهم يشكّلون تهديداً لـ"النظام العام"، كما جرى حلّ العديد من الجمعيات التابعة للمسلمين في فرنسا، وفق مزاعم واتهامات عدة.
وفي 23 تموز الماضي، تبنّت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أوّل مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".
ويواجه القانون انتقادات عديدة لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيوداً على كل مناحي حياتهم، حيث ينص على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.
اقرأ أيضاً: للمرة الرابعة خلال 2021.. عبارات معادية للإسلام في فرنسا
يشار إلى أنّ العديد مِن الناشطين المسلمين أطلقوا وسم "#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية" على مواقع التواصل الاجتماعي، أواخر العام المنصرم، وذلك رداً على تصريحات ماكرون ومواقفه المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وللإسلام والمسلمين.