icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يدعو إلى إطلاق سراح واسع النطاق للمختفين قسرياً في سوريا

2024.08.31 | 10:43 دمشق

آخر تحديث: 31.08.2024 | 11:49 دمشق

غير بيدرسن
أكد المبعوث الأممي التزامه بالعمل على تحقيق تقدم في ملف المختفين قسرياً
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • دعا المبعوث الأممي الخاص إلى إطلاق سراح واسع النطاق للمختفين قسرياً في سوريا من جانب واحد.
  • أكد بيدرسن على أهمية إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
  • حثّ بيدرسن جميع الأطراف على مشاركة المعلومات مع عائلات المختفين قسرياً.
  • أشار بيدرسن إلى التزامه بالعمل على تحقيق تقدم في ملف المختفين قسرياً.
  • أوضح بيدرسن أنه التقى بعائلات المعتقلين والمفقودين الذين نقلوا له قصصاً مأساوية.

دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى إطلاق سراح واسع النطاق من جانب واحد للمختفين قسرياً في سوريا، مؤكداً التزامه بالدفع لتحقيق تقدم بهذا الملف.

وقال بيدرسن إنه "في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أدعو إلى إطلاق سراح واسع النطاق من جانب واحد، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، وأحث جميع الأطراف على مشاركة المعلومات مع العائلات".

وذكر المبعوث الأممي أنه التقى بعائلات المعتقلين والمفقودين في سوريا، اللذين شاركوا "قصصاً مأساوية مؤلمة وإحباطات عميقة"، مشدداً على "التزامه بالدفع نحو تحقيق تقدم بهذا الملف، والتواصل والانخراط بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية".

الاختفاء القسرية أداة استراتيجية للنظام السوري

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرها السنوي الثالث عشر حول ظاهرة الاختفاء القسري في سوريا، تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، مشيرة إلى أن السنوات الأولى من الثورة السورية شهدت أعلى نسبة من حالات الاختفاء القسري، بهدف إضعاف وإنهاء الاحتجاجات المناهضة للنظام.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن ما لا يقل عن 113,218 شخصاً، بينهم 3,129 طفلاً و6,712 سيدة، ما يزالون مختفين قسرياً على يد أطراف النزاع في سوريا منذ شهر آذار 2011، محذرة من عدم وجود أفق لإنهاء هذه الجريمة.

وأشار تقرير الشبكة إلى أن ظاهرة الاختفاء القسري توسعت وانتشرت منذ انطلاق الحراك الشعبي في سوريا في آذار 2011، واستمرت بشكل متزايد لتصبح واحدة من أشد المآسي الإنسانية التي يعاني منها المجتمع السوري على مدار أكثر من 13 عاماً، حيث تركت هذه الظاهرة أثراً مدمراً على حياة المختفين قسرياً وعائلاتهم.

وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى أن النظام السوري استخدم الاختفاء القسري كأداة استراتيجية لتعزيز سيطرته والقضاء على خصومه، وأوضحت أن هذه الاستراتيجية نُفذت بشكل مدروس ومباشر، مستهدفة جميع المشاركين والنشطاء في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية.