icon
التغطية الحية

عقب سقوط قذيفة على كلّس.. الدفاع التركية تحذر من تصاعد التوتر في سوريا

2024.10.17 | 14:45 دمشق

 المستشار الإعلامي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية اللواء زكي أكتورك (MSB)
المستشار الإعلامي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية اللواء زكي أكتورك (MSB)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت وزارة الدفاع التركية تصاعد النشاط في سوريا، مع اشتباكات بين فصيلين من الجيش الوطني السوري.
  • أدى الصراع بين "القوة المشتركة" و"لواء صقور الشمال" إلى سقوط قذيفة على منطقة كلّس التركية.
  • المستشار الإعلامي بوزارة الدفاع أكد أن القذيفة نتيجة اشتباكات شمالي سوريا.

أفادت وزارة الدفاع التركية بأن المنطقة تشهد فترة حساسة مع تصاعد النشاط في سوريا، وذلك على خلفية اشتباكات بين فصيلين تابعين للجيش الوطني السوري، أدت إلى سقوط قذيفة على منطقة كلَس التركية.

وأكد المستشار الإعلامي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية، اللواء زكي أكتورك، على أن قذيفة كان نتيجة اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين، دون أن يسمهما، في شمالي سوريا. 

وأضاف في المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "تشهد الساحة السورية فترة حساسة مع تصاعد النشاط. مساء أمس، أثناء اشتباكات بين مجموعتين، سقطت قذيفة في منطقة تقع ضمن نطاق مسؤولية نقطة حراسة الحدود التي تبعد 12 كيلومتراً جنوب شرقي كلّس. نحن نتابع الميدان والتهديدات بدقة".

ويوم أمس، ذكرت مصادر محلية أن قذيفة سقطت في ولاية كلس التركية، بسبب اشتباكات اندلعت بين "القوة المشتركة" في الجيش الوطني السوري و"لواء صقور الشمال" التابع للجبهة الشامية، في منطقة حور كلس (شمالي حلب) الحدودية مع تركيا.

وأصدر مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية بياناً ينفي فيه الأنباء التي تحدثت عن وقوع هجوم على تركيا من الحدود السورية. وأوضح أن قذيفة "RPG7" انحرفت عن هدفها خلال اشتباك وقع على الحدود السورية، وسقطت في منطقة ألغام، مما أدى إلى نشوب حريق. 

مقتل امرأة إثر الاشتباكات

قتلت امرأة وأصيبت طفلة إثر اقتتال واشتباكات في ريف حلب، ليل الأربعاء-الخميس، اندلعت بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري.

وقال الدفاع المدني السوري، فجر الخميس، إنّ عدة مناطق في ريف حلب شهدت اشتباكات واقتتالاً بين أطراف عسكرية، أدّت في حصيلة أولّية إلى مقتل امرأة وإصابة طفلة بجروح خطيرة.

وأضاف أنّ فرق الإسعاف وفرق الطوارئ لم تتمكّن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات وتهديد هذه الاشتباكات لسلامة الفرق المستجيبة.