نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأنباء التي تشير إلى "وقوع هجوم على تركيا من الحدود السورية".
وذكر المركز في بيان، أمس الأربعاء، أن "قذيفة قاذف RPG7 انحرفت عن هدفها خلال اشتباك وقع على الحدود السورية التركية، ووقعت في منطقة ألغام، ما أدى إلى نشوب حريق".
ولفت المركز إلى أن "القوات المسلحة التركية ليست منخرطة في الصراع في سوريا، ولا يوجد أي هجوم على حدودنا".
ويوم أمس، ذكرت مصادر محلية أن قذيفة سقطت في ولاية كلس التركية، بسبب اشتباكات اندلعت بين "القوة المشتركة" في الجيش الوطني السوري و"لواء صقور الشمال" التابع للجبهة الشامية، في منطقة حور كلس (شمالي حلب) الحدودية مع تركيا.
مقتل امرأة إثر الاشتباكات
قتلت امرأة وأصيبت طفلة إثر اقتتال واشتباكات في ريف حلب، ليل الأربعاء-الخميس، اندلعت بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري.
وقال الدفاع المدني السوري، فجر الخميس، إنّ عدة مناطق في ريف حلب شهدت اشتباكات واقتتالاً بين أطراف عسكرية، أدّت في حصيلة أولّية إلى مقتل امرأة وإصابة طفلة بجروح خطيرة.
وأضاف أنّ فرق الإسعاف وفرق الطوارئ لم تتمكّن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات وتهديد هذه الاشتباكات لسلامة الفرق المستجيبة.
الدفاع المدني يناشد
من جهته، أشار مدير منظمة الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، إلى أن الاشتباكات تسببت بإصابة العديد من المدنيين في المخيمات، وتضرر مخيمات في المنطقة وقطع وإغلاق الطرقات بين عفرين واعزاز.
وأضاف: "كما سقطت قذائف على مركزنا في بلدة مريمين، وهذا تهديد خطير لسلامة متطوعينا، وتواجه فرقنا صعوبات كبيرة في الاستجابة للمصابين وتقديم خدمات الإسعاف ومساعدة المدنيين".
وطالب الصالح عبر تغريدة على منصة "إكس" بضرورة تحييد المدنيين عن هذه الاشتباكات وعدم ترويعهم، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وتسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.