icon
التغطية الحية

الاشتباكات بين الفصائل شمالي حلب.. تعليق الدوام المدرسي والدفاع المدني يُناشد

2024.10.17 | 11:04 دمشق

66
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت مديرية التربية التابعة للمجلس المحلي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، تعميماً ينص على تعليق الدوام المدرسي في المدينة بسبب الاشتباكات بين فصيلين في الجيش الوطني السوري.

وأشارت المديرية إلى تعليق الدوام في مدارس مدينة اعزاز العامة والخاصة اليوم الخميس، بسبب التوتر والاشتباكات في المنطقة.

استمرار المواجهات

استمرت المواجهات بوتيرة منخفضة بين كل من "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" في مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي.

ولفت "مكتب اعزاز الإعلامي" إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجبهة الشامية والقوة المشتركة، مشيراً -نقلاً عن مصادر عسكرية- إلى سيطرة الجبهة الشامية على مواقع للقوة المشتركة داخل بلدة كفرجنة، غرب اعزاز، مع ساعات الصباح الأولى.

ونقل المكتب عن "مصادر عسكرية" أن الجبهة الشامية دخلت إلى معسكر كفرجنة بعد اشتباكات عنيفة مع القوة المشتركة.

مقتل امرأة إثر الاشتباكات

قتلت امرأة وأصيبت طفلة إثر اقتتال واشتباكات في ريف حلب، ليل الأربعاء-الخميس، اندلعت بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري.

وقال الدفاع المدني السوري، فجر الخميس، إنّ عدة مناطق في ريف حلب شهدت اشتباكات واقتتال بين أطراف عسكرية، أدّت في حصيلة أولّية إلى مقتل امرأة وإصابة طفلة بجروح خطيرة.

وأضاف أنّ فرق الإسعاف وفرق الطوارئ لم تتمكّن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات وتهديد هذه الاشتباكات لسلامة الفرق المستجيبة.

الدفاع المدني يناشد

من جهته، أشار مدير منظمة الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، إلى أن الاشتباكات تسببت بإصابة العديد من المدنيين في المخيمات، وتضرر مخيمات في المنطقة وقطع وإغلاق الطرقات بين عفرين واعزاز.

وأضاف: "كما سقطت قذائف على مركزنا في بلدة مريمين، وهذا تهديد خطير لسلامة متطوعينا، وتواجه فرقنا صعوبات كبيرة في الاستجابة للمصابين وتقديم خدمات الإسعاف ومساعدة المدنيين".

وطالب الصالح عبر تغريدة على منصة "إكس" بضرورة تحييد المدنيين عن هذه الاشتباكات وعدم ترويعهم، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وتسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.

ما سبب الاقتتال؟

أمس الأربعاء، سيطرت "القوة المشتركة" على قرية "علي كارو" في ناحية بلبل بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محور "كمروك"، حيث قصفت "المشتركة" قرية كمروك بقذائف هاون، سقطت بعضها على منازل سكنيّة.

وشنّت "الجبهة الشامية" هجوماً معاكساً على قطاعات "القوة المشتركة" في المنطقة، بعد التمهيد بالرشاشات وقذائف المدفعية، وتمكّنت من السيطرة على قرية الزيادية وطردت "فرقة محمد الفاتح" منها.

وقالت "الشامية" في بيان لها قبل العملية، إنّها "سعت طوال الفترة الماضية لحل الإشكالية الأخيرة المتعلقة بلواء صقور الشمال واتخذت عدة خطوات كبادرة حسن نية، منها إنهاء الاستنفارات بشكل كامل استجابة لمطالب الشعبية، بهدف التفرغ إلى الاستحقاقات على مستوى الثورة عامة لا سيما التجهيز لمعارك التحرير".

وأضاف البيان: "لقد نسفت عدة مجموعات تابعة لما تسمى (القوة المشتركة) كل الجهود الرامية إلى إنهاء المشكلة، واستنفرت قواتها علماً أنها ليست طرفاً في الإشكالية ولم يوكلها أحد بالتدخل. ثم بغت هذه المجموعات على أحد مقار لواء صقور الشمال وذلك باستخدام الدبابات بهدف إشغال المنطقة عن معركة تحرير حلب..".